أثار الحكم باسم بالعيد الذي أدار مباراة الإفريقي والاتحاد الرياضي المنستيري في الجولة العاشرة للدوري التونسي جدلا واسعا، بعد احتسابه عدة قرارات مثيرة، في اللقاء الذي جمع الفريقين، اليوم الثلاثاء.
وانفرد الإفريقي بصدارة الدوري التونسي الممتاز "مؤقتا" بفوزه 2-1 على الاتحاد المنستيري الذي تعرض للهزيمة الأولى هذا الموسم، بعدما سجل علي يوسف هدف انتصار صاحب الأرض قرب النهاية.
ورفع الإفريقي رصيده إلى 22 نقطة من عشر مباريات، متقدما بنقطة على الملعب التونسي الذي خاض تسع مباريات.
وتجمد رصيد المنستيري عند 17 نقطة في المركز الرابع.
وتحدث الحكم الدولي السابق تمّام حمدون عن اللقطات الجدلية للحكم باسم بالعيد في المباراة، قائلا في تصريحات تلفزيونية: "هناك لقطة في بداية المباراة بها تهور من لاعب الاتحاد المنستيري تجاه لاعب الإفريقي، حيث استخدم ذراعه لإعاقته ولم يستخدم المفصل ولذلك الحكم احتسب ركلة حرة مباشرة، ثم تحدث مع حكام تقنية الفار ومنح لاعب المنستيري بطاقة صفراء وهذا مخالف لعمل التقنية، فهو يجب أن يمنحه أولا البطاقة ثم يتدخل مسؤولو التقنية لمعرفة قراره صحيحا أم لا وليس العكس".
وأضاف: "الحالة الثانية في الدقيقة 46، إذ طالب لاعب الإفريقي بركلة جزاء ولكن الإعادة أثبتت أن اللاعب تحايل على الحكم، وكان هذا واضحا بطريقة سقوطه داخل منطقة الجزاء، وكان يجب على الحكم إنذار اللاعب".
وتابع: "في الدقيقة 49 في ركلة جزاء المنستيري المحتسبة، خلال لحظة اللعب لم يكن هناك تسلل نهائيا على لاعب الاتحاد المنستيري فهو متأخر قليلا، ويد لاعب الإفريقي هي من لمست الكرة أولا ويد اللاعب في وضع مكبر للجسم وهناك تدخل إيجابي من تقنية الفار وبالفعل الحكم احتسب الركلة بشكل صحيح".
