سحق مانشستر سيتي نظيره يوفنتوس بنتيجة 5-2 في الجولة الثالثة من دور المجموعات بكأس العالم للأندية، ليحسم صدارة المجموعة السابعة ويحقق أول فوز له على الفريق الإيطالي منذ عام 1976.
ورغم استمرار بيب غوارديولا في سياسة التدوير الواسعة بالتشكيل، إلا أن لاعبيه أظهروا انسجامًا واضحًا منذ الدقائق الأولى.
لم تمر عشر دقائق حتى ترجم سيتي ضغطه المبكر إلى هدف، بعدما مرر الوافد الجديد ريان آيت نوري كرة بينية رائعة نحو جيريمي دوكو، الذي راوغ وسدد في الزاوية البعيدة.
لكن فرحة سيتي لم تدم طويلًا، بعدما ارتكب الحارس إيديرسون خطأ فادحًا بتمريرته، ليخطفها تين كوبمينيرز ويتقدم ويسددها أرضية في شباك البرازيلي.
هدف التعادل جاء كهدية، لكن الهدف الثاني لسيتي بدا أقرب إلى لقطة فكاهية، إذ أرسل ماتيوس نونيس عرضية دون خطورة، إلا أن مدافع يوفنتوس بيير كالولو حولها بالخطأ إلى مرمى فريقه دون ضغط.
مع تساقط الأمطار في أورلاندو قبل نهاية الشوط الأول، انهالت هجمات سيتي على مرمى يوفنتوس، وكاد كل من آيت نوري وعمر مرموش أن يسجلا، لولا تألق الحارس ميكيلي دي غريغوريو.
ومع بداية الشوط الثاني نونيس اخترق من الجهة اليمنى وفضّل التمرير لزميله البديل إيرلينغ هالاند، الذي سجل في المرمى الخالي بسهولة.
وبعد ثوانٍ فقط، مرر سافينيو كرة طويلة إلى فيل فودين الذي أنهى الهجمة بهدف رابع أنهى آمال يوفنتوس.
واختتم سافينيو مهرجان الأهداف بتسديدة صاروخية من خارج المنطقة، اصطدمت بالعارضة ودخلت المرمى، ليُسجّل أجمل أهداف اللقاء.
واكتفى يوفنتوس بهدف شرفي قبل النهاية بعشر دقائق عبر فلاهوفيتش، لكنه لم يكن كافيًا لضمان صدارة المجموعة.
بالتالي، سيلتقي يوفنتوس في ثمن النهائي مع متصدر المجموعة الثامنة، "ريال مدريد أو سالزبورغ"، بينما سيواجه مانشستر سيتي وصيف نفس المجموعة.
