تلقى الزمالك هزيمة مريرة على يد منافسه التقليدي الأهلي بهدفين مقابل هدف، مساء أمس الاثنين، في الجولة التاسعة للدوري المصري.
ووجه الأهلي بهذا الفوز 4 صفعات موجعة للزمالك ليس فقط بحصد النقاط الثلاث، ولكنه وضع مسماراً في نعش مشروع المدير الرياضي جون إدوارد.. وهو ما نرصده في السطور التالية:
أزمة تهدد مشروع جون إدوارد
تبقى خسارة الزمالك لقاء القمة بمثابة الفشل في أول اختبار حقيقي لمشروع جون إدوارد، الذي أعاد بناء الفريق منذ توليه منصب المدير الرياضي في يونيو الماضي.
واستقدم الزمالك عدة صفقات لتدعيم صفوفه على رأسها البرازيلي خوان ألفينا والثنائي الفلسطيني عدي الدباغ وآدم كايد والأنغولي شيكو بانزا، بجانب المدرب البلجيكي يانيك فيريرا.
وبعد مرور 9 جولات فقط من عمر الدوري المصري، خسر الزمالك مباراتين وتعادل أيضاً مرتين وحقق 5 انتصارات.
وتبدو هذه النتائج مقبولة نظرياً ولكن على أرض الواقع تفجر مخاوف الزمالك، خاصة أنه خسر الرهان أمام الأهلي وفقد نقاطاً أمام منافسين أقل في الإمكانات، مثل المقاولون ووادي دجلة والجونة.
الزمالك يدخل دوامة الأزمات
الهزيمة أقحمت الزمالك في دوامة من الأزمات بعكس ما كان عليه الحال في صفوف الأهلي قبل المباراة.
منذ بداية الموسم، دخل الأهلي في أزمات عديدة ومشاكل واضحة في غرف الملابس؛ بسبب تفاوت رواتب اللاعبين وبعض المشاكل الفنية التي أطاحت بالمدرب الإسباني خوسيه ريبيرو.
ولكن بعد هذه المواجهة، تحولت بوصلة الأزمات إلى الزمالك الذي دخل في دوامة من المشاكل ومطالب بالتغيير، وعدم ترك الصلاحيات كاملة لجون إدوارد وإقالة المدرب يانيك فيريرا.
يتصدر الزمالك ترتيب الدوري برصيد 17 نقطة بفارق نقطتين عن الأهلي الذي لعب مباراة أقل، وبالتالي أصبح الفريق الأبيض مهدداً بفقدان الصدارة.
الزمالك سيواجه غزل المحلة يوم السبت المقبل، ثم يحصل على راحة في الجولة الحادية عشرة، وبالتالي قد يفقد الزمالك الصدارة حال تحقيق نتيجة سلبية أمام المحلة مع فوز الأهلي.
ضغوط متزايدة ضد لاعبي الزمالك
وضعت هزيمة الزمالك المزيد من الضغوط على لاعبي الفريق والمدرب يانيك فيريرا بعد هذه المباراة؛ فقد فشل بعض اللاعبين في تقديم مستويات مقنعة أمام الأهلي، خاصة الثنائي آدم كايد وخوان ألفينا، بخلاف أخطاء متكررة من بعض اللاعبين وعلى رأسهم الحارس محمد صبحي والمغربي محمود بنتايج.
