مسؤولون باكستانيون: كمين نصبته جماعة طالبان الباكستانية شمال غرب البلاد يقتل 12 جنديا من الجيش
أثارت الأنباء التي تؤكد اقتراب الأمير سعود بن حسام بن سعود بن عبد العزيز من تولي رئاسة نادي النصر السعودي، خلفًا لعبد الله الماجد، تفاعلا واسعا بين جماهير النادي والمتابعين للشأن الرياضي.
وعانى النصر طوال الأعوام الماضية من تغييرات عديدة في مجالس إدارته خاصة مع انتقال ملكية النادي لصندوق الاستثمارات، حيث تولى إبراهيم المهيدب المسؤولية، لكنه سرعان ما استقال بسبب عدم وجود صلاحيات ممنوحة له تتيح له التحرك بحرية في جلب صفقات وتعاقدات جديدة، ليتولى عبد الله الماجد المسؤولية.
وكان عبد الله الماجد فاز برئاسة مؤسسة النصر غير الربحية، يوم الأربعاء، ليواصل مهمته مع النادي للموسم الثاني على التوالي.
ووفقا للتقارير الإخبارية، قدّم الأمير سعود بن حسام خطابا رسميا إلى صندوق الاستثمارات العامة السعودي، أبدى فيه رغبته في ترؤس شركة النادي بترشيح مباشر من مجلس الإدارة.
وذكرت صحيفة "الرياضية"، أن الأمير سعود يحظى بقبول واسع بين كبار داعمي النصر، وعلى رأسهم الأمير خالد بن فهد، الملقّب بـ"الرمز"، الذي يستعد للعودة إلى المشهد النصراوي في حال اختياره رئيسا جديدا للعالمي.
وعلّق الإعلامي عبد الرحمن الفريح على هذه الأنباء عبر حسابه في منصة "إكس"، قائلا: "الأمير سعود بن حسام، وبدعم من الرمز خالد بن فهد، خطوة موفقة جدًا.. فالك الرئاسة".
كما كتب الإعلامي عبد العزيز المريسل: "أعيدوا النصر لأبنائه، فهذا الرجل العاشق الأمير سعود بن حسام بن سعود ينطبق عليه ذلك بالفعل، حفظه الله وحفظ والده العاشق النصراوي وكل داعميه".
أما الإعلامي عبد الكريم الزامل، فقال: "اقتراب الأمير سعود بن حسام من رئاسة النصر يُعيد الأمور إلى مسارها الصحيح في قيادة النادي، الذي عاش وضعا لا يليق منذ آخر رئيس كان مقبولا في الأوساط النصراوية، سعود السويلم، الذي حقق نجاحا لافتا. الأمير سعود يحظى بدعم شرفي كبير معنويا وماليا".