توقعت تقنية "الذكاء الاصطناعي" الخاصة بشركة "أوبتا" الشهيرة للإحصاءات، المركز النهائي "الصادم" لمانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي بعد البداية الكارثية لروبين أموريم.
روبين أموريم خسر 5 مباريات من أول 10 مباريات له منذ توليه قيادة مانشستر يونايتد، آخرها هزيمة الأمس 2-0 أمام ولفرهامبتون، التي تركت الشياطين الحمر في المركز الرابع عشر بجدول ترتيب البريميرليغ.
بعد المباراة، أصرّ أموريم على أن فريقه يجب أن يتبنى أسلوب "البقاء" على أمل اقتناص النتائج، إذ لا يفصلهم عن منطقة الهبوط سوى 7 نقاط.
لذلك؛ ليس من المستغرب أن "أوبتا" رجّحت أن ينهوا الموسم في النصف الأخير من الجدول.
وتوقعت "أوبتا" مركزًا نهائيًّا مخيبًا لمانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد البداية السيئة لروبين أموريم.
في الواقع، يعتقد الحاسوب الفائق الذي يحاكي المباريات المتبقية آلاف المرات لتقدير احتمالات الفرق في كل مركز، أن المركز الـ12 بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي هو الوجهة الأكثر احتمالاً ليونايتد بنسبة 13.7%.
وبشكل مثير للقلق، فإن ثاني أكثر المراكز احتمالاً هو المركز الـ13 بنسبة 13.3%، وهي نسبة أعلى بقليل من 13.1% التي ترجح إنهاء الموسم في المركز الـ11.
وتشير البيانات إلى أن فرصة إنهاء يونايتد في المركز العاشر - والنصف العلوي من الجدول - تبلغ 11.2% فقط، بينما تبلغ نسبة احتلال المركز التاسع 9.6% فقط.
وبناءً على التوقعات الحالية، أعلنت "أوبتا" أن فرصة يونايتد في إنهاء الموسم في المركز الرابع تبلغ 0.5% فقط، وهو إنجاز شبه مستحيل قد يؤهلهم لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
ولا يعتقد النموذج أن يونايتد سيهبط، إذ تُقدر فرصتهم في إنهاء الموسم في المركز الثامن عشر بـ0.1%، بينما تبلغ فرصتهم في المركزين التاسع عشر والعشرين صفرًا.
@eremsports أموريم يسعى للتخلص من أربعة لاعبين لإعادة تشكيل مانشستر يونايتد #sportsontiktok
♬ original sound - إرم سبورت - Erem Sports
وعندما سُئل أموريم بالأمس، عمّا إذا كان يجب على يونايتد القلق بشأن الفرق التي تقع خلفهم في الترتيب، قال: "نعم. في الوقت الحالي، علينا فقط البقاء والصمود وتحقيق الفوز أحيانًا".
وأضاف أيضًا أن يونايتد يجب أن ينسى التأهل للبطولات الأوروبية.
عندما سُئل عمّا إذا كان بإمكانهم التفكير في أوروبا، أجاب: "لا، لا، لا، لا. علينا العمل على العديد من الأشياء داخل النادي وخارجه".
وأكد أموريم أنه "ليس لديه فكرة" عن المدة التي سيستغرقها تحسن فريقه.