دخل أحد أبرز منافسي ليفربول في سباق التعاقد مع مدافع كريستال بالاس مارك غيهي، بعد انهيار صفقة انتقاله إلى "الريدز" في الساعات الأخيرة من سوق الانتقالات.
ليفربول كان على وشك إتمام صفقة بقيمة 35 مليون جنيه إسترليني، حيث خضع اللاعب للكشف الطبي وتم إعداد عقد يمتد لخمس سنوات، لكن إدارة بالاس أوقفت العملية بسبب فشلها في إيجاد بديل مناسب.
ورغم أن عقد غيهي ينتهي الصيف المقبل، إلا أن الحصول عليه مجانًا لن يكون مهمة سهلة في ظل اهتمام واسع من كبار أوروبا، وعلى رأسهم برشلونة وريال مدريد وبايرن ميونخ وإنتر ميلان ويوفنتوس.
صحيفة "ديلي ميرور" كشفت أن النادي الغامض هو مانشستر سيتي، حيث قالت إنه أصبح أحدث الأندية المهتمة بخدمات المدافع الإنجليزي البالغ 25 عامًا، مؤكدة أن النادي يعتبره خيارًا مثاليًا، خاصة بعدما قاد بالاس للتفوق على سيتي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي الموسم الماضي.
ارتفعت أسهم غيهي بقوة، إذ كان حاضرًا في قلب دفاع منتخب إنجلترا خلال الانتصارين الأخيرين في تصفيات المونديال أمام أندورا وصربيا، وسجل هدفًا في اللقاء الثاني.
كما يخوض أولى تجاربه القارية هذا الموسم عبر دوري المؤتمر الأوروبي، ما يزيد من خبراته الدولية.
ويرى كثيرون أن اللاعب بات جاهزًا للانتقال إلى نادٍ ينافس على لقب الدوري الإنجليزي، مع وجود روابط سابقة تربطه بأرسنال ومانشستر يونايتد أيضًا. ومع ذلك، فإن أي انتقال لن يتم قبل يناير على أقل تقدير.
منذ انضمامه من تشيلسي عام 2021، أصبح غيهي أحد أكثر المدافعين ثباتًا في المستوى بالبريميرليغ.
المدرب أوليفر غلاسنر شدد على أن النادي لا يستطيع الاستغناء عنه دون وجود بديل جاهز، واصفًا اللاعب بأنه "ضروري" لطموحات الفريق هذا الموسم.
بالاس كان قريبًا من استعارة المدافع البرازيلي إيغور جوليو من برايتون، لكن الصفقة لم تتم، ما أجبر الإدارة على تجميد رحيل غيهي.
وأوضح غلاسنر: "كان لدينا اتفاق منذ مارس بأن مارك يمكن أن يرحل إذا وجدنا البديل المناسب. لكننا في 31 أغسطس ولم يدخل أي مدافع جديد إلى الفريق، وبالتالي لا يمكن بيع مارك. الأمر ليس رغبة شخصية مني، بل ضرورة لضمان موسم ناجح".