logo
رياضة

الاتحاد السعودي قد ينقذهم.. 5 متضررين من كارثة برشلونة

الاتحاد السعودي قد ينقذهم.. 5 متضررين من كارثة برشلونة
رديف فريق برشلونةالمصدر: منصة X
25 مايو 2025، 9:01 ص

لم يعد الأمر مجرد احتمال، بل حقيقة مؤكدة وصادمة لأوساط النادي الكتالوني وجماهيره، فريق برشلونة الرديف (برشلونة أتلتيك) هبط رسميًا إلى مصاف أندية الدرجة الرابعة الإسبانية. 

هذه "الكارثة"، كما يصفها الكثيرون، لا تلقي بظلالها على سمعة النادي فحسب، بل تهدد بشكل مباشر مستقبل كوكبة من المواهب الشابة التي كانت ترى في الفريق الرديف منصة انطلاق نحو الفريق الأول.

في ظل هذا الواقع المرير، ومع تضاؤل فرص التطور في دوري أقل تنافسية، واحتمالية تراجع اهتمام مدرب الفريق الأول هانزي فليك أو أي إدارة فنية قادمة بهؤلاء اللاعبين بالقدر السابق نفسه، تبرز الأندية السعودية وغيرها كوجهة محتملة قد تمثل طوق نجاة لمسيرتهم الكروية. 

 

فهل نشهد تكرارًا لـ"تجربة الاتحاد" الذي ضم أوناي هيرنانديز في يناير الماضي، ولكن مع أندية سعودية أخرى ونجوم شباب جدد من برشلونة؟

فكرة أن تستكمل هذه المواهب، التي تم تصعيد بعضها للفريق الأول على فترات وتدربت على أعلى المستويات، مسيرتها في غياهب الدرجة الرابعة تبدو غير منطقية لمستقبلهم، العديد من لاعبي الفريق الحاليين أو الذين كانوا على أعتاب الفريق الأول مقيدون في قائمة هذا الفريق الرديف الذي واجه مصيره المحتوم.

أبرز المتضررين من هبوط برشلونة أتلتيك

نوح درويش، لاعب الوسط الألماني الموهوب ذو الأصول العراقية، والذي انضم إلى برشلونة محملاً بآمال كبيرة، على الرغم من استدعائه المتكرر للفريق الأول، لم ينل الفرصة الحقيقية لإثبات جدارته. 

هبوط الفريق الرديف إلى الدرجة الرابعة يعني بيئة أقل تحديًا وتطورًا، وهو ما لا يتناسب مع طموحات لاعب كان على رادار الفريق الأول. 

الأندية السعودية، التي بدأت في استقطاب المواهب الشابة الواعدة، قد تجد فيه مشروع لاعب مستقبلي، مكررةً نهج استقطاب المواهب الأوروبية الشابة.

ويأتي بعده داني رودريغيز، الجناح الشاب الطموح، الذي واجه سوء حظ بإصابته بخلع في الكتف أمام بلد الوليد، ما أبعده عن المشاركة في وقت حاسم. 

العودة للمنافسة في دوري الدرجة الرابعة بعد هذا الغياب لن يكون السيناريو الأمثل لاستعادة مستواه وتطوير إمكانياته، الدوري السعودي، بما يوفره من إمكانيات وبيئة تنافسية متصاعدة، قد يمنحه فرصة لإعادة إطلاق مسيرته في أحد أنديته الساعية للمواهب.

 

ومن بين المواهب التي يُخشى على مستقبلها غيلي فيرنانديز، لاعب الوسط الصاعد بقوة، البالغ من العمر 16 ربيعًا، وتُقدر قيمته السوقية بمليون ونصف يورو. 

يُعد من أبرز جواهر "لا ماسيا" التي يُتوقع لها مستقبل باهر، ومع ذلك، فإن اللعب في الدرجة الرابعة قد يعرقل تطوره بشكل كبير، في وقت يحتاج فيه إلى الاحتكاك بمستويات أعلى. 

الاهتمام من الأندية السعودية بالمواهب الصغيرة قد يشمل فيرنانديز، خاصة إذا كان يسعى لضمان دقائق لعب منتظمة في بيئة احترافية، على غرار ما قد تقدمه عدة أندية في المملكة.

زميله توني فيرنانديز، جناح أيمن يبلغ أيضًا 16 عامًا، وبقيمة سوقية مشابهة (مليون ونصف يورو)، يواجه المصير ذاته، يتمتع بالسرعة والمهارة التي تؤهله ليكون لاعبًا مميزًا في المستقبل. 

نوح درويش

لكن كارثة هبوط الفريق الرديف تضع مستقبل تطوره المباشر داخل النادي في مهب الريح، انتقال إلى دوري جاذب كالدوري السعودي، الذي يستثمر في البنية التحتية وتطوير اللاعبين عبر مختلف أنديته، قد يكون خيارًا مغريًا.

وأخيراً، سيرجي دومينغيز، قلب الدفاع الذي نال ثقة الظهور مع الفريق الأول في ثلاث مباريات في بداية الموسم، ما عكس انطباعًا جيدًا عن قدراته، ومع ذلك، فإن اللعب المنتظم في مستوى تنافسي عالٍ هو ما يحتاجه أي مدافع شاب لتعزيز خبراته وصقل مهاراته. 

دوري الدرجة الرابعة لن يوفر له هذا التحدي، الأندية السعودية، بوجود مهاجمين عالميين في مختلف فرقها، يمكن أن تمثل بيئة مثالية لتطوير قدراته الدفاعية بشكل أسرع.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC