يعيش المدرب تشابي ألونسو وضعا صعبا في ريال مدريد مع بداية الموسم الجديد رغم البداية الجيدة وتصدره الدوري الإسباني وتحقيق 3 انتصارات وهزيمة في مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا والوجود حاليا بين الأندية الثمانية الأولى في الترتيب العام.
وتعرض المدرب الشاب لعدة مواقف صعبة، فقد دخل في صراع مع النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور الذي غضب من تغييره في مباراة الكلاسيكو، ولم تتم معاقبته من طرف الإدارة، كما تشير تقارير إعلامية لعدم قدرته السيطرة على غرف الملابس.
ويعد تشابي ألونسو أحد أساطير ريال مدريد، فقد لعب في صفوفه 5 مواسم وتوج بدوري أبطال أوروبا 2014 والمعروف بالعاشرة، كما أنه قاد باير ليفركوزن في ألمانيا لإنجاز تاريخي بالفوز بلقبي الدوري والكأس في ألمانيا وكسر احتكار بايرن ميونخ للدوري الألماني.
ورغم الإهانة التي يتعرض لها من نجوم ريال مدريد الرافضين لأسلوب لعبه وتدريباته، فإن الرئيس فلورنتينو بيريز يتجاهل الموضوع ولا يتدخل لمساندة المدرب الشاب.
ويرفض الرئيس التدخل لعدة أسباب، أبرزها:
يدعم فلورنتينو بيريز دائما نجوم الفريق على حساب المدربين وأقال عدة مدربين بسبب خلافهم مع قادة ونجوم النادي، أبرزهم البرتغالي جوزيه مورينيو والإسباني رافا بينيتيز.
وفي ظل وحدة النجوم في النادي حاليا وعدم رضاهم عن المدرب، الرئيس لن يتدخل ولن يسانده وسيقيله في حال تلقى هزيمة جديدة أمام ناد كبير.
@eremsports أنفيلد يكشف هشاشة ريال مدريد.. هل حان وقت التشكيك في تشابي ألونسو؟ #SportsonTikTok
♬ original sound - إرم سبورت - Erem Sports
ذكرت تقارير إعلامية أن تعيين المدرب تشابي ألونسو جاء باقتراح واختيار من طرف المدير التنفيذي خوسيه أنخل سانشيز، وهو أيضا معطى يدفع الرئيس لعدم دعمه لكونه يفضل دائما مدربين قادرين على قيادة غرفة ملابس تضم نجوما كبارا ويستطيعون السيطرة عليها دون مشكلات، كما حدث سابقا مع الإيطالي كارلو أنشيلوتي والفرنسي زين الدين زيدان.
رغم تصدر ريال مدريد الدوري الإسباني بفارق 3 نقاط عن برشلونة وتحقيق نتائج جيدة في مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا، فإن الهزائم أمام أتلتيكو مدريد 5-2 محليا وأمام ليفربول 1-0 قاريا أغضبت الرئيس فلورنتينو بيريز.
وبعد الفوز بالكلاسيكو على برشلونة 2-1 ووقف سلسلة الهزائم أمام الغريم التقليدي كان يتوقع أن ينطلق الفريق بقوة، لكنه تلقى هزيمة قاريا وتعادل مع رايو فاليكانو سلبيا ليفقد نقطتين في صراع الدوري.
عدم رضا الرئيس على النتائج تدفعه لعدم مساندة المدرب وتركه يواجه صراع غرفة الملابس منفردا دون دعم.
