شهدت أروقة نادي برشلونة الإسباني، أزمة جديدة ولكن هذه المرة بسبب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
برشلونة يحتل المركز الثاني في دور المجموعات للبطولة، خلف ليفربول المتصدر، حيث حصد الفريق الكتالوني 15 نقطة في أول 6 جولات.
واقترب البارسا بقوة من التأهل مباشرة إلى دور الـ16، حيث يتبقى له مباراتان فقط، أمام بنفيكا البرتغالي، ثم أتالانتا الإيطالي.
تدرس إدارة برشلونة خيارات نقل مباريات الفريق بمرحلة خروج المغلوب في دوري أبطال أوروبا إلى ملاعب مختلفة بعيدًا عن "كامب نو، حيث كان من المقرر أن يعود البلوغرانا إلى معقلهم، لكن أعمال التجديد تأخرت كثيرًا عن الموعد المحدد.
وكشفت صحيفة "آس" الإسبانية، أن ملعب مونتجويك، لن يكون متاحًا، بسبب تنظيم فعاليات من جانب مجلس مدينة برشلونة.
كما تم حجز ملعب أولمبيك لويس كومبانيز في وقت لاحق من العام، وهذا يعني أنه إذا وصل برشلونة إلى المراحل الأخيرة من خروج المغلوب في دوري أبطال أوروبا، فلن يكون متاحًا، مما يجبر برشلونة على التفكير في أماكن أخرى.
ونظرًا لأن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لا يسمح للأندية بتبديل الملاعب خلال مرحلة خروج المغلوب أو مرحلة الدوري، فإن أي ملعب يختارونه سيضطرون إلى الالتزام به طوال مباريات البطولة.
وقالت الصحيفة: "البديل الأكثر وضوحًا هو ملعب RCDE، الذي يمتلكه إسبانيول، ويقع في كورنيلا، وهو الخيار الأقرب إلى وسط المدينة".
ويلبي الملعب الذي يتسع لـ 40 ألف مقعد جميع متطلبات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ولكن هناك اعتراضات كثيرة داخل برشلونة، حيث لا يريدون أي دور في اللعب على أرض الغريم إسبانيول.
أما الخيارات الأخرى المتاحة أمام برشلونة فهي ملعب ميستايا في فالنسيا وملعب ميتروبوليتانو في مدريد. والملعب الأخير هو الأكبر، ويتسع لـ 70 ألف مشجع، كما يتمتع بأفضل المرافق، ولكن المسافة من برشلونة تشكل مشكلة، فهو يبعد عن فالنسيا حوالي ضعف المسافة إلى ميستايا، حيث يمكن أن يستضيفهم.
ولن يتخذ برشلونة القرار قريبًا، حيث سيتمسك بالأمل في تحقيق تقدم في كامب نو يسمح له بالعودة إلى دياره.