تشهد الأوساط الكروية في ليبيا حالة من الغضب وموجة حادة من الانتقادات بعد المستجدات الطارئة على منافسات الموسم (الجاري)، 2024 ـ 2025 التي عجزت الهياكل المسؤولة عن كرة القدم عن إتمامها في ظروف طبيعية.
وحتى اليوم الاثنين 11 أغسطس، لا يزال الموسم الكروي في ليبيا مستمرا وسط حالة من الغموض بعد تأجيل المباراة الحاسمة من أجل التتويج بلقب الدوري والتي كان يفترض أن تجمع أمس الأحد النادي الأهلي طرابلس (10 نقاط) مع الهلال بنغازي (8 نقاط).
وأفرز تأجيل مباراة الحسم لتحديد بطل الدوري الليبي بين الأهلي طرابلس والهلال بنغازي، تأجيلا آخر يتعلق بمنافسات الدورين نصف النهائي والنهائي لمسابقة كأس ليبيا.
وبينما انتظرت الأوساط الكروية نهاية سباق الدوري، تواصل الغموض بعد أن أعلن الاتحاد الليبي لكرة القدم تأجيل المباراة التي كان مقررًا إجراؤها الأحد لمدة 48 ساعة لمعالجة الإشكالات الفنية التي حالت دون انطلاقها.
وقال الاتحاد في بيان رسمي، إن المباراة لم تنطلق في موعدها نظرًا لعدم جاهزية تقنية حكم الفيديو المساعد (الفار) وعدم توفر الكاميرات بالشكل المطلوب، فضلًا عن رفض الفريقين خوض اللقاء دون توفر التقنية.
وقرر الاتحاد تأجيل المباراة 48 ساعة لمعالجة الإشكالات الفنية واستكمال بعض الترتيبات اللوجستية المصاحبة، مع مخاطبته الاتحاد الإيطالي واللجنة المكلفة بمتابعة الترتيبات لإقامة المباريات.
وأعلنت لجنة المسابقات في الاتحاد الليبي لكرة القدم عن تأجيل مباراتي نصف نهائي الكأس والمباراة النهائية إلى موعد سيتم تحديده لاحقا بعدما كان مقررا أن يتم إجراء نصف النهائي يوم 15 والنهائي يوم 20 من الشهر الجاري.
ويأتي التأجيل بسبب خوض مباراة "نهائي" البطولة، المؤجل بين الهلال بنغازي والأهلي طرابلس يوم غد الثلاثاء.
وسيكون الأهلي طرابلس طرفا في نصف نهائي الكأس عندما يلاقي جاره الاتحاد في حين يلعب النادي الأخضر أمام السويحلي في نصف النهائي الثاني.
وينتظر أن يعلن الاتحاد الليبي لكرة القدم عن موعد إجراء بقية منافسات الكأس في الأيام القريبة القادمة وسط جدل حول فشل مسؤولي الاتحاد برئاسة عبد المولى المغربي في إنهاء أزمة المنافسات الكروية للموسم 2024 ـ 2025 بشكل نهائي.