سلسلة غارات إسرائيلية تستهدف مدينة غزة

logo
رياضة

النخبة لا تكفي.. 5 أسباب قد تجبر الأهلي على إقالة يايسله

النخبة لا تكفي.. 5 أسباب قد تجبر الأهلي على إقالة يايسله
ماتياس يايسلهالمصدر: حساب الأهلي السعودي على إكس
23 مايو 2025، 8:58 ص

يبدو أن العلاقة بين النادي الأهلي السعودي ومدربه الألماني ماتياس يايسله تقترب من محطتها الأخيرة، فعلى الرغم من تحقيق دوري أبطال آسيا للنخبة إلا أن المؤشرات الحالية قد تدفع إدارة النادي لاتخاذ قرار حاسم بإقالته.

تتراكم الأسباب التي تجعل من استمرار يايسله على رأس القيادة الفنية للفريق أمرًا محفوفًا بالمخاطر، وتهدد طموحات "الراقي" في العودة لمنصات التتويج المحلية.

1. الفشل في تحقيق الهدف الأهم للموسم الثاني:

يُعدّ الفشل في المنافسة الحقيقية على لقب الدوري السعودي للمحترفين، الهدف الأهم والأغلى لجماهير الأهلي وإدارته، للموسم الثاني على التوالي، بمثابة الضربة القاصمة لمستقبل يايسله. 

تزداد وطأة هذا الإخفاق عندما نرى أن الغريم التقليدي في المدينة، نادي الاتحاد قد حسم اللقب، مما يضاعف من حسرة الأهلاويين، ويضع ضغوطًا هائلة على كاهل المدرب.

بعد الموسم الأول واحتلال المركز الثالث في الدوري كان من المتوقع أن ينافس الأهلي بقوة على اللقب لا أن يبتعد عنه وفشل بشكل رسمي حتى الآن في الوصول إلى بطولة السوبر في الموسم المقبل.

هذا التعثر المتكرر يطرح تساؤلات جدية حول قدرة يايسله على تحقيق نتائج قوية ومستمرة في بطولة النفس الطويل كالدوري.

2. الضغط المستمر لضم عناصر جديدة:

أحد الجوانب التي تثير حفيظة الإدارة، وربما بعض الجماهير، هو حديث يايسله المتكرر، سواء في العلن أو في الكواليس، عن حاجته المستمرة لتدعيمات وعناصر جديدة. 

هذا الطلب الدائم قد يُفسّر على أنه عدم رضا كامل عن المجموعة الحالية من اللاعبين، رغم الأسماء الكبيرة المتواجدة، أو قد يشير إلى عدم قدرته على تطوير اللاعبين المتاحين لديه واستخراج أفضل ما لديهم. 

في ظل الإنفاق الكبير الذي تم بالفعل، قد ترى الإدارة أن المدرب يجب أن يعمل بشكل أكبر على تحسين الأداء التكتيكي والفردي للاعبين الحاليين بدلًا من وضع الكرة دائمًا في ملعب الحاجة إلى مزيد من الصفقات، الأمر الذي قد يوحي بنوع من الهروب من المسؤولية عن النتائج.

أخبار ذات علاقة

مباراة الأهلي والاتفاق في الدوري السعودي

سر خسارة الأهلي السعودي أمام الاتفاق (فيديو)

3. الظهير الجماهيري المتنامي و"تهديد" النجومية:

من المفارقات أن الشعبية الكبيرة التي بدأ يايسله يكتسبها بين قطاع من الجماهير، والتي رأت فيه مدربًا شابًا بطموح كبير وقادرًا على بناء فريق للمستقبل، قد تتحول إلى عامل ضغط عكسي داخل النادي. 

ففي بعض الأحيان، قد تشعر بعض العناصر الإدارية أو حتى بعض الشخصيات المؤثرة داخل منظومة النادي بأن هذه "النجومية" المتصاعدة للمدرب قد تهدد نفوذها أو تخلق حالة من الاستقطاب غير المرغوب فيها. 

هذا السيناريو، وإن كان غير معلن، إلا أنه يلعب دورًا في كواليس صناعة القرار في الأندية الكبيرة التي تتداخل فيها الحسابات أحيانًا.

أخبار ذات علاقة

الأهلي السعودي

سيناريو جنوني يعيد الأهلي إلى السوبر السعودي

4. الطموح نحو اسم عالمي أكثر بريقًا:

يسعى الدوري السعودي بشكل عام، والأندية الكبرى مثل الأهلي بشكل خاص، إلى تعزيز مكانتها على الخريطة العالمية واستقطاب المزيد من الأنظار. 

وفي هذا السياق، قد ترى إدارة الأهلي أن التعاقد مع اسم تدريبي عالمي أكثر شهرة وبريقًا من يايسله، مثل مدربين سبق لهم تحقيق إنجازات كبرى في الدوريات الأوروبية أو مع منتخبات عالمية، قد يخدم هذه الرؤية بشكل أفضل. 

يايسله، رغم كونه مدربًا واعدًا، لا يزال في بداية مسيرته التدريبية على المستوى العالي، وقد يكون طموح النادي أكبر من المرحلة الحالية للمدرب الألماني، خاصة في ظل التنافس المحتدم مع أندية أخرى استقطبت أسماء تدريبية لها وزنها العالمي.

ماتياس يايسله مدرب الأهلي السعودي

5. مخاوف من رغبة يايسله في العودة إلى أوروبا:

تتردد أنباء بين الحين والآخر عن رغبة يايسله في العودة إلى التدريب في القارة الأوروبية، وهو طموح مشروع لأي مدرب شاب يسعى إلى إثبات ذاته على أعلى المستويات. 

هذه الأنباء، إن صحت، قد تثير قلق الإدارة الأهلاوية من إمكانية رحيل المدرب بشكل مفاجئ في منتصف الموسم القادم أو في أي وقت يتلقى فيه عرضًا مغريًا من أحد الأندية الأوروبية. 

هذا الشعور بعدم الاستقرار المحتمل، والخوف من تكرار سيناريوهات مشابهة لمدربين سابقين، قد يدفع الإدارة إلى استباق الأمور والبحث عن بديل يضمن الاستمرارية والاستقرار الفني على المدى الطويل.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC