شن النادي المصري البورسعيدي هجومًا لاذعًا على نادي الترجي التونسي ولاعبيه، على خلفية أحداث الشغب التي شهدتها المباراة الودية بين الفريقين، والتي انتهت قبل موعدها بسبب اشتباكات داخل الملعب واقتحام الجماهير لأرضيته.
المباراة التي جمعت الفريقين مساء أمس الأحد ضمن تحضيرات الموسم الجديد، انتهت بشكل مثير بعد أن اضطر الحكم إلى إيقافها في الدقيقة 85، عقب مشادة بين محمد أمين توجاي لاعب الترجي وأحد لاعبي المصري، تطورت إلى اشتباكات جماعية وتدخل من بعض الجماهير، مما أجبر الحكم نعيم حسني على إنهاء اللقاء مبكرًا، بينما كان المصري متقدمًا بهدف نظيف سجله صلاح محسن في الدقيقة 55 من عمر اللقاء.
وكان الشوط الأول قد انتهى بالتعادل السلبي وسط محاولات من الطرفين لفرض السيطرة وافتتاح التسجيل، لكن التوتر تصاعد بشكل مفاجئ في الربع ساعة الأخير، ليحول الأجواء إلى فوضى داخل أرض الملعب.
وفي بيان رسمي، علّق النادي المصري على ما جرى، مؤكدًا سلامة كافة أفراد بعثته من لاعبين وجهاز فني وإداري، مشيرًا إلى أن الفريق عاد بسلام إلى مقر إقامته في مدينة سوسة.
وقال محمد موسى، عضو مجلس إدارة النادي المصري ورئيس البعثة في تونس، إن الفريق تعرض لتصرفات غير رياضية من جانب عدد من لاعبي الترجي ومشجعيه، ما تسبب في حالة من التوتر دفعت حكم المباراة إلى إيقافها قبل نهايتها بثلاث دقائق، وكانت النتيجة تشير لتقدم المصري بهدف دون رد.
وأضاف موسى أن حكم المباراة تغاضى عن تصرفات لاعبي الترجي، مما ساهم في تفاقم التوتر داخل الملعب، مشددًا على أن ما حدث "يسيء بشكل كبير إلى نادي الترجي نفسه"، على حد تعبيره.