تواجه إدارة النادي الأهلي المصري، برئاسة محمود الخطيب، أزمة جديدة تتعلق بتجديد عقود بعض نجوم الفريق، وعلى رأسهم الثنائي الدفاعي رامي ربيعة وياسر إبراهيم، اللذان تنتهي عقودهما بنهاية الموسم الجاري.
ومع اقتراب الموسم من نهايته، تزداد الضغوط على إدارة الأهلي لحسم ملفات التجديد، ولا سيما أن الفريق في حاجة إلى الاستقرار الفني قبل الدخول في منافسات دوري أبطال أفريقيا والمراحل الحاسمة من الدوري المصري.
وفقًا لِما أوردته قناة النهار، فإن المفاوضات مع رامي ربيعة وصلت إلى منعطف جديد بسبب الفجوة المالية بين ما يعرضه النادي وما يطلبه اللاعب.
وقالت القناة إن محمد رمضان، المدير الرياضي بالأهلي، قدم عرضًا لتجديد عقد ربيعة مقابل 15 مليون جنيه سنويًّا، في حين يطالب اللاعب برفع المبلغ إلى 20 مليون جنيه.
وأوضحت: "هذا الفارق البالغ 5 ملايين جنيه يُعد العائق الرئيسي في حسم التجديد".
وأشارت إلى أن الأزمة تتعقد مع وجود عرض سعودي لضم رامي ربيعة، وهو ما قد يدفع اللاعب إلى التفكير في الرحيل إذا لم يصل لاتفاق مع إدارة القلعة الحمراء خلال الفترة المقبلة.
أما ياسر إبراهيم، فقد تلقى بدوره بعض العروض عبر وكلاء، إلا أن التقارير تشير إلى رغبته في البقاء داخل الأهلي ومواصلة مسيرته مع الفريق. ومع ذلك، فإن موقفه مرتبط أيضًا بمصير زميله محمد الشناوي، حارس مرمى الفريق.
بحسب التقارير، فإن ربيعة وياسر يترقبان تجديد عقد محمد الشناوي، الذي حصل على وعد من رئيس النادي محمود الخطيب بالحصول على عقد كبير، تقديرًا لموقفه في الصيف الماضي عندما رفض عروضًا خارجية ضخمة من أجل البقاء في الأهلي.
ويرى الثنائي أن عقد الشناوي الجديد سيكون مؤشرًا رئيسيًّا لمستوى الرواتب في الفريق، خاصة أنهما في مرحلة متقدمة من مسيرتهما ويريدان تأمين مستقبلهما المالي كما فعل زميلهما أكرم توفيق بانتقاله إلى نادي الشمال القطري.