ارتكب البرازيل رينان لودي، خطأ قانونياً فادحاً، قد يمنح الهلال أفضلية كاسحة في النزاع الدائر بين الطرفين، بعد أن بادر اللاعب بفسخ عقده من طرف واحد.
البرازيلي رينان لودي، نجم الهلال السعودي، قرر فسخ تعاقده مع الفريق الأول لكرة القدم والرحيل عن صفوفه بشكل نهائي.
وأعلن نادي الهلال السعودي تلقيه خطابًا بشأن فسخ التعاقد مع رينان لودي، رغم امتداده حتى يونيو 2027.
الخبير التونسي علي عباس أوضح أن تفاصيل فسخ عقد لودي لا تزال غامضة، مؤكدًا أن اللاعب أرسل خطابًا رسميًا عبر وكيله إلى إدارة الهلال لإعلان فسخ العقد، على الرغم من أن فترة تسجيل القوائم لم تُغلق بعد، إذ حددت رابطة الدوري السعودي، يوم 21 سبتمبر الجاري، موعدًا نهائيًا لتثبيت التعديلات إلكترونيًا.
وأشار عباس في تصريحات لصحيفة "الرياضية"، إلى أن استعجال لودي في هذه الخطوة قد يضعف موقفه أمام الفيفا، لأن مشاركته مع الهلال في البطولة الآسيوية تكفي لإثبات عدم تهميشه.
وأوضح: "العقود عادة لا تشترط مشاركة اللاعب محليًا طالما أنه يشارك في بطولة رسمية كبرى. ومع ذلك، شدد على أن الهلال يمتلك أوراقًا قانونية أقوى في هذه القضية".
المحامي الأردني عماد حنانية أيّد هذا الطرح، لكنه ركز على عنصر بالغ الأهمية وهو توقيت رفع القوائم المحلية.
وأوضح أن عدم تسجيل اللاعب محليًا قد يُعد مبررًا لفسخ العقد، غير أن خطوة لودي جاءت مبكرًا قبل إغلاق باب التسجيل، وهو ما يضعه في خانة "الخطأ الجسيم".
وأكد حنانية أن هذا التسرع يعزز موقف الهلال بشكل كبير، ويتيح له المطالبة بتعويضات ضخمة عن المدة المتبقية في العقد، مرجحًا أن ينحاز الفيفا إلى النادي السعودي إذا ما ثبُت أن اللاعب أنهى التعاقد قبل الأوان دون مسوغ قانوني مكتمل.