logo
رياضة

لابد من تدخل عاجل.. "ثغرة مرعبة" في ليفربول تهدد بموسم كارثي

لابد من تدخل عاجل.. "ثغرة مرعبة" في ليفربول تهدد بموسم كارثي
فريق ليفربولالمصدر: رويترز
16 أغسطس 2025، 5:26 ص

انطلقت مغامرة نادي ليفربول في الموسم الجديد بجرس إنذار صاخب لم يكن في الحسبان، فرغم التوقعات الكبيرة التي تحيط بالفريق، استقبلت شباك الحارس أليسون بيكر أربعة أهداف كاملة في أول مباراتين رسميتين.

أخبار ذات علاقة

أرني سلوت

ليس محمد صلاح.. من أنقذ ليفربول من انتكاسة مبكرة أمام بورنموث؟

 

البداية كانت في مواجهة درع الاتحاد الإنجليزي أمام كريستال بالاس التي انتهت بهدفين في شباك الريدز وخسارة اللقب، وتلتها مباراة افتتاح الدوري الإنجليزي الممتاز أمام بورنموث التي رغم الفوز بها، اهتزت فيها الشباك مرتين أخريين، لترسم هذه البداية علامات استفهام كبيرة حول الحالة الدفاعية للفريق وقدرته على المنافسة بقوة هذا الموسم.

أخبار ذات علاقة

محمد صلاح يبكي

لأول مرة يظهر بهذا الشكل.. بكاء محمد صلاح بعد هتاف جماهير ليفربول لجوتا (فيديو)

 

خط خلفي منهار

بعيدا عن لغة الأرقام، كان الأداء على أرض الملعب هو المثير للقلق الأكبر. ظهر الخط الخلفي لليفربول بصورة لا تليق بحجم الفريق، وبدا مفككا وهشا بشكل واضح للجميع. 

ثنائية قلب الدفاع التي طالما كانت مصدر أمان، والمكونة من إبراهيما كوناتي والقائد فيرجيل فان دايك، بدت في حالة ضياع لا يمكن تفسيرها؛ إذ غابت عنها الصلابة المعهودة وكثرت الأخطاء الفردية والجماعية؛ ما جعل اختراق الدفاع مهمة سهلة لمهاجمي كريستال بالاس وبورنموث على حد سواء. 

أما الحارس البرازيلي أليسون، فقد تحول إلى متفرج في أوقات كثيرة، يراقب الكرات وهي تسكن شباكه دون أن يتمكن من فعل شيء في ظل انكشاف مرماه بالكامل بسبب ضعف المنظومة الدفاعية أمامه.

 

 

صوت كاراجر والعودة إلى السوق

هذا الأداء المخيّب لم يمر مرور الكرام على أساطير النادي، حيث علت الأصوات المطالبة بضرورة التحرك السريع في سوق الانتقالات. 

المحلل واللاعب السابق جيمي كاراجر كان من بين هؤلاء، حيث أشار إلى أن الفريق ما زال بحاجة إلى تدعيمات جديدة وتحديدا في مركزي قلب الدفاع والمهاجم.

لكن من وجهة نظر العديد من المتابعين، قد لا تكون أولوية الفريق في الهجوم، فالقوة الهجومية الحالية تبدو مثالية وقادرة على صناعة الفارق حتى من دون إضافة أسماء جديدة مثل ألكسندر إيزاك الذي ارتبط اسمه بالنادي. 

الأزمة الحقيقية تكمن في الخلف، فالهجوم المثالي لا قيمة له إذا كان الفريق يستقبل الأهداف بهذه السهولة.

 

 

ميركاتو الإنقاذ أو موسم للمعاناة

أمام هذا الواقع، يبدو أن العودة إلى سوق الانتقالات لم تعد خيارا، بل أصبحت ضرورة ملحة لإنقاذ الموسم قبل أن يبدأ بالانهيار.

المشكلة لا تتعلق بلاعب واحد أو اثنين يمران بفترة سيئة، بل هي أزمة ثقة وتنظيم في الخط الخلفي بأكمله. 

الحل لا يكمن في التعاقد مع قلب دفاع واحد فقط، بل ربما يحتاج الفريق إلى اثنين من المدافعين أصحاب الجودة العالية لإعادة الانضباط وخلق منافسة حقيقية ترفع من مستوى الجميع. 

بل إن البعض يرى أن الأمر قد يتطلب التفكير في حارس مرمى جديد لإشعال المنافسة مع أليسون. المؤكد شيء واحد، إذا لم تتحرك الإدارة وتبرم صفقات دفاعية قوية قبل إغلاق نافذة الانتقالات، فإن ليفربول مقبل على موسم طويل من المعاناة، سيضطر فيه هجومه لتسجيل ثلاثة أو أربعة أهداف في كل مباراة لضمان الخروج بالنقاط الثلاث.

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC