ترامب: حدودنا كانت مفتوحة وتعرضنا للغزو من قبل الملايين
ألقت تقارير صحفية الضوء على الأزمة التي يعيشها عبد الإله المالكي، نجم فريق الهلال السعودي، وتراجع أدائه بشدة ومسيرته في الملاعب خاصة بعد خروجه من فريقه السابق الاتحاد.
ووفقا لأحدث التقارير فإن عبد الإله المالكي يقترب من الرحيل عن صفوف "الزعيم"، عقب نهاية المعسكر الخارجي في النمسا، الشهر المقبل.
وقالت صحيفة "الرياضية"، إن استمرار المالكي مع الهلال، يعتمد على التقرير الفني الذي سيقدمه المدير الفني سيموني إنزاغي لإدارة النادي برئاسة فهد بن نافل.
وأضافت أن حسم مصيره سيكون في يد إدارة الهلال بعد تقرير إنزاغي، وفقا للمعدلات في الأداء والمستوى خلال معسكر النمسا.
وواجه المالكي تحديات عدة مع "الزعيم" خلال الفترة الماضية، بعدما أصيب في الرباط الصليبي، أثناء مشاركته مع منتخب السعودية، في تصفيات كأس العالم 2022.
وعاد عبد الإله المالكي، البالغ 30 عاما، إلى صفوف الهلال والذي يرتبط بعقد حتى يناير 2026، بعد نهاية إعارته مع الاتفاق خلال الموسم الماضي، ثم التحق ببعثة الفريق في كأس العالم للأندية 2025.
ووفقا لما رصده موقع "ترانسفير ماركت"، المختص بإحصائيات اللاعبين، فإن "مسيرة المالكي بدأت بالانهيار بعد رحيله من نادي الاتحاد عام 2022 والانتقال إلى الهلال بعد أن كان في قمة مستواه وقيمته السوقية مع العميد، حيث لعب مع (الزعيم) 196 دقيقة فقط".
ولعب المالكي مع الهلال خلال فترة عقده 11 مباراة: ستاً في دوري روشن على فترة موسمين، وثلاثا في كأس آسيا، واثنتين في كأس الملك، بينما شارك مع الاتفاق الموسم الماضي في 23 مباراة، ولعب بقميص الاتحاد في 72 مباراة، وقبلها مع الوحدة 63 مباراة.
