اتخذت إدارة نادي الزمالك قرارًا بتأمين نفسها من "غدر" حسام عبد المجيد، مدافع الفريق، إذ تسعى لتسويق عقده وبيعه لأفضل عرض يصل إليه خلال الفترة المقبلة.
وتسببت الأزمة المالية القوية داخل النادي الأبيض بعدم التوصل إلى اتفاق مع حسام عبد المجيد بشأن تجديد تعاقده ومنحه المقابل المالي الذي يراه مناسبًا، رغم كونه أحد العناصر الأساسية في صفوف الفريق.
وترى إدارة النادي أن رحيل اللاعب وخوضه تجربة الاحتراف الخارجي سيكون حلًّا عمليًا للأزمة، إذ من المنتظر أن يدرّ بيعه مقابلًا ماليًا كبيرًا، ما قد ينعش خزينة النادي ويسهم في تخفيف حدة أزماته المالية.
وأبدت إدارة الزمالك مرونة كبيرة في ملف رحيل اللاعب خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة في يناير 2026، أو على الأقل بنهاية الموسم الحالي، خاصة أن عقده ينتهي بعد موسم واحد فقط.
وبحسب تقرير لقناة "أون تايم سبورتس"، فإن "إدارة الزمالك اتخذت قرارًا نهائيًا بتسويق عقد حسام عبد المجيد في أول عرض قوي يتلقاه النادي، إذ ترى الإدارة أنها في حاجة ماسة لمداخيل مالية في الفترة المقبلة، ولا تريد تكرار أزمة أحمد سيد (زيزو)، الذي ماطل في مفاوضات تجديد عقده حتى انتقل في النهاية إلى الأهلي".
وأضاف التقرير: "إدارة الزمالك ستقوم بتأمين نفسها خوفًا من أن يكون رحيل اللاعب مجرد (كوبري) للعودة إلى الأهلي، إذ سيتم وضع بند صريح يتضمن رقمًا تعجيزيًا في حال انتقاله إلى أي نادٍ داخل مصر غير الزمالك، بحيث يحصل النادي على مقابل مالي كبير جدًا".
وبحسب التقارير الأخيرة، فإن وكيل اللاعب بدأ تجهيز عرضين خارجيين، أحدهما من الدوري الإماراتي والآخر من الدوري السويسري، بعد أن لفت المدافع الأنظار بقوة خلال الموسم الأخير.
