فاجأ المستثمر الأمريكي ورجل الأعمال فيرجي شامبيرز، جماهير النادي الإفريقي التونسي ببيان جديد اليوم الإثنين، قائلا إن الحملة التي تحاك ضده من أطراف في محيط النادي لا تزال مستمرة دون هوادة وفق وصفه.
ونشر شامبيرز، الذي قدم نفسه منذ الصيف الماضي على أنه مستشهر في النادي ومدعّم، ونجح في تخليص الفريق بالفعل من ديون ثقيلة أنه سيواصل العمل لانتشال الفريق من الأزمة التي وقع فيها نهاية الموسم الجاري رياضيا بالخروج خالي الوفاض من كل المسابقات، وإداريا باستقالة جماعية لمجلس الإدارة.
ونشر شامبيرز اليوم الاثنين ما اعتبره كثير من المقربين من النادي الإفريقي، أنه "بيان جديد وصادم"، وذلك بتلويحه بالتخلي عن مساعيه في إنقاذ النادي من أزمته والرحيل بعد الصعوبات التي يتعرض لها.
وأعلن فيرجي شامبيرز عبر خاصية "ستوري" على حساباته عبر منصات التواصل أن "المحاولات التي تسعى للعرقلة مستمرة بشكل يومي، من الجنون الإعتقاد بأنني أحاول بمفردي إنجاح الفريق، أواجه حاليا مقاومةً داخليةً"
وأضاف:" إذا استحالت الأمور فلا شيء يُمكنني فعله للتغيير"، وهو ما اعتُبر إعلانا عن الاستعداد لمغادرة النادي بعد أيام قليلة من تسلم مقاليد تسيير الفريق عقب استقالة مجلس الإدارة.
وأعلن هيكل دخيل رئيس النادي وكل أعضاء مجلس الإدارة يوم 18 مايو الجاري استقالة رسميا نتيجة سوء النتائج، فيما دعا دخيل إلى جلسة عامة انتخابية سابقة لأوانها يوم 12 يونيو.
وبعد أيام قليلة من ذلك، أعلن فيرجي شامبيرز أنه تسلم "مفاتيح" تسيير النادي مع لجنة إدارية وفنية مشيرا إلى أن كل القرارات الصادرة عن الهيئة المستقيلة لا شرعية لها.
وفشل النادي الإفريقي في فرعي كرة القدم وكرة اليد في التتويج بأي لقب هذا الموسم بينما نجح فريق كرة السلة في إحراز الدوري مساء السبت الماضي.
وعقب التتويج بلقب دوري كرة السلة، ظهر المستشهر الأمريكي جنبا إلى جنب مع رئيس النادي المستقيل هيكل دخيل وهما في عناق احتفاء بالفوز باللقب، فيما اعتبره بعض المشجعين تلميحا لعودة العلاقة إلى صفائها بين الطرفين.
ويخوض النادي الإفريقي نهاية الأسبوع الجاري نهائي كأس تونس لكرة السلة والذي يضعه من جديد أمام الاتحاد المنستيري وصيفه في الدوري.
