كشفت تقارير إعلامية عن المبلغ المالي الذي سيخصم من الأهلي المصري حال رحيل مهاجمه الفلسطيني وسام أبو علي، الذي بات قاب قوسين أو أدنى من الرحيل في الميركاتو الصيفي الحالي.
وكان الأهلي أصدر بيانًا مؤخرًا يؤكد تمسكه ببقاء وسام أبو علي بعد تلقيه عدة عروض للرحيل من أندية خليجية وأمريكية، لكن اللاعب أبدى غضبه للإدارة خاصة أنه كان هناك اتفاق سابق برحيله بعد كأس العالم للأندية حال تلقيه عرضًا ماليًّا كبيرًا، لتعيد الإدارة فتح ملف اللاعب من جديد وتبدأ في دراسة العروض التي وصلت.
وكشفت تقارير صحفية عن اقتراب المهاجم الفلسطيني من الانتقال لصفوف الريان القطري خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
ويرغب مسؤولو نادي الريان، بحسب التقرير ذاته، في انتظام اللاعب الفلسطيني الدولي بمعسكر الفريق التحضيري الخارجي للموسم المقبل.
وتواجد أحد ممثلي نادي الريان في القاهرة خلال الساعات الماضية، للتفاوض المباشر وإنهاء الصفقة في ظل رغبة اللاعب في خوض تجربة احترافية جديدة بالدوري القطري.
النادي الأهلي تعاقد مع المهاجم الفلسطيني الدولي خلال الانتقالات الشتوية لموسم 2023/24 قادمًا من نادي سيريوس السويدي.
وشارك اللاعب بقميص الأهلي بـ 60 مباراة سجل خلالها 38 هدفًا وصنع 10 لزملائه.
وتهم الصفقة بشكل كبير نادي سيريوس، الذي احتفظ بنسبة 10% من قيمة إعادة بيع اللاعب عند انتقاله إلى القلعة الحمراء مقابل مليوني دولار.
وأوضحت التقارير أنه وفقًا لبنود الاتفاق بين الناديين، فإن النسبة التي سيحصل عليها سيريوس تُحتسب بعد خصم قيمة الصفقة الأصلية، بمعنى آخر، إذا تم بيع وسام أبو علي مقابل 10 ملايين دولار أمريكي، فإن النادي السويدي سيحصل على 10% من 8 ملايين فقط، أي ما يعادل 800 ألف دولار من إجمالي قيمة الصفقة.
كما سيتم خصم 5% من إجمالي الصفقة كمساهمة تضامنية يتم توزيعها من خلال غرفة مقاصة الفيفا (500 ألف دولار).
وحدد الأهلي مبلغًا لا يقل عن 10 أو 9 ملايين دولار للحصول على خدمات اللاعب الفلسطيني وينتظر النادي وصول العرض الأكبر من الأندية الراغبة في ضمه للموافقة عليه.
وحصل لاعبو الأهلي على راحة لمدة 18 يوماً عقب المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية المقامة حالياً في أمريكا والتي ودعها الفريق من دور المجموعات، حيث عادت البعثة إلى القاهرة يوم الـ25 من يونيو الماضي.
