كشف أحمد عبد القادر، لاعب نادي قطر القطري والمعار من الأهلي المصري، سبب هروبه سابقاً من صفوف الفريق الأحمر خلال لعبه بصفوف الناشئين.
وانضم أحمد عبد القادر إلى نادي قطر القطري بداية الموسم الحالي على سبيل الإعارة دون أحقية الشراء، في ظل عدم مشاركته بشكل أساسي مع الأهلي، ورغبته في المشاركة الأساسية واستعادة تألقه الذي كان عليه من قبل.
وقال أحمد عبد القادر في تصريحات تلفزيونية: "منذ كان عمري 13 سنة كنت لاعباً في الأهلي، ووقعت عقداً مع الفريق في 2014، وقتها كان عمرو أبو المجد يتولى إدارة قطاع الناشئين، وكانت مدة العقد 5 سنوات، وظللت 3 سنوات لا أتقاضى أي أموال، ثم فجأة قالوا لي عقدي اختفى ولم يعد موجوداً، فتحايلت عليهم بشأن إمكانية عمل عقد جديد، وظللت أطلب هذا الأمر، وكنت لاعباً مميزاً وقتها، وكنت دائما أحصل على جوائز أفضل لاعب وهداف فريق الناشئين، وتحدثت مع المسؤول وقتها وطالبني بالانتظار، حتى مرت 3 سنوات على تواجدي دون توقيعي أي عقد".
وأضاف: "أنا شخص أحتاج للأموال من أجل أسرتي. لم نكن نعيش في رفاهية مثل زملائي في الفريق، ووالدتي كانت تسافر معي طوال الوقت حتى أحضر التدريبات، وكنت محتاج كل 1000 جنيه من المصاريف اليومين والشهرية، من ثم وفي ظل عدم وجود أي رد عن عقدي قررت الرحيل في تجربة خارج الأهلي 3 سنوات، ثم عدت مجدداً إلى النادي، وهذه التجربة أفادتني بشكل كبير بالطبع".
الاحتراف في قطر القطري
وتطرق عبد القادر إلى أسباب رحيله هذه المرة إلى الدوري القطري، قائلاً: "أحاول العودة إلى مستواي وتعويض الفترة الماضية، وأتعرض لضغوط، ولكن الضغوط الإيجابية تكون أفضل، الضغوط جزء من كرة القدم. انتقاد الجماهير لأي لاعب يجب أن يسمعها لكي يصلحها. أحترم النقد البناء وأتجنب الانتقادات السلبية".
وعن الأزمة التي حدثت بينه وبين مدربه مارسيل كولر، أوضح: "هو السبب الرئيس لرحيلي عن الأهلي؛ لأن ثمة أشياء كثيرة كانت غير مفهومة بالنسبة لي، ولا أعلم كيف أتعامل معها، ولا يوجد أحد يعرف التفاصيل، هو مدير فني له كل احترامه وتقديره، ولكن توجد بعض الأمور يجب أن تكون واضحة لأي لاعب في العالم".
وأردف: "من الوارد أن يتعرض اللاعب في فترة من الفترات إلى تراجع في المستوى، وأنا ظللت أكثر من سنة لا أشارك بشكل مستمر، وظللت لمدة سنة كاملة لا يوجد أحد يستمع لي في النادي، ولم تحدث بسببي أي مشكلة، الموقف الذي حدث بعد مباراة الهلال بسبب تبديلي في الشوط الثاني ومن بعدها لا يوجد شيء بدر مني".
واختتم: "في النهاية أحترم رأي المدير الفني، وحاولت أن أصل إلى شيء بخصوص سبب استبعادي ولم يحدث، وكولر لم يعطني سبباً مقنعاً على عدم استبعادي، فكل التدريبات يتم تصويرها، وقلت لكولر أخرج لي لقطة فيديو إنني مقصر، وقال لي في النهاية هذا قراري".