رغم حصوله على ركلة الجزاء التي جاء منها الهدف الأول لمنتخب مصر أمام إثيوبيا، إلا أن محمود حسن "تريزيغيه" كان أكثر لاعب تعرض لانتقادات الجماهير المصرية بعد اللقاء، بسبب تراجع مستواه وإضاعته لفرص مؤثرة.
وحقق منتخب مصر فوزًا هامًا على إثيوبيا بهدفين دون رد في الجولة السابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
المباراة شهدت تسجيل محمد صلاح الهدف الأول في الدقيقة 41 من ركلة الجزاء التي حصل عليها "تريزيغيه" بعد عرقلته داخل المنطقة، قبل أن يضاعف عمر مرموش النتيجة من ركلة جزاء أخرى في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول.
ورغم مساهمته في الهدف الأول، إلا أن "تريزيغيه" أضاع فرصة هدف محقق بعدما وصلته الكرة أمام المرمى الخالي وسددها بشكل غريب خارج المرمى في منتصف الشوط الثاني.
الأرقام أوضحت أن "تريزيغيه" كان أكثر لاعبي مصر لمسًا للكرة في الشوط الأول بواقع 51 مرة، لكنه لم ينجح في ترجمة ذلك إلى فاعلية هجومية حقيقية، بل تسبب تواجده في الجبهة اليسرى في تقليل تأثير عمر مرموش الذي لعب بجواره في الناحية نفسها.
ومنذ عودته للأهلي، لم يسجل "تريزيغيه" أو يصنع أي هدف في 7 مباريات متتالية، وتراجع مستواه منذ إهداره ركلة الجزاء أمام إنتر ميامي في كأس العالم للأندية.
ورغم ذلك، يبقى "تريزيغيه" هو هداف منتخب مصر تحت قيادة حسام حسن برصيد 6 أهداف كما أنه ثاني أكثر من سجل أهدافًا مع منتخب مصر في التصفيات خلف محمد صلاح.
وبهذا الانتصار رفع منتخب مصر رصيده إلى 19 نقطة في صدارة المجموعة الأولى، متفوقًا بفارق 5 نقاط على بوركينا فاسو الثانية برصيد 14 نقطة، فيما تجمد رصيد إثيوبيا عند 6 نقاط لتفقد رسميًا فرصتها في المنافسة على بطاقة التأهل.
وبات الفراعنة بحاجة إلى الفوز في مباراتهم المقبلة أمام بوركينا فاسو يوم الثلاثاء المقبل لحسم التأهل رسميًا إلى كأس العالم 2026، ليكتب المنتخب مشاركته الرابعة في تاريخه بالبطولة العالمية.