logo
رياضة

يولي براند نجمة منتخب ألمانيا تكشف عن معاناتها مع المشجعين الرجال

يولي براند نجمة منتخب ألمانيا تكشف عن معاناتها مع المشجعين الرجال
يولي براندالمصدر: غيتي إيمجز
08 يوليو 2025، 6:10 م

كشفت يولي براند، نجمة منتخب ألمانيا، التي خطفت الأنظار خلال مشاركتها في بطولة أمم أوروبا للسيدات، بعد الفوز على بولندا 2-0 ضمن منافسات الجولة الأولى من المجموعة الثالثة، عن معاناتها مع المشجعين الرجال خلال لعبها مع فريق فولفسبورغ.

وتألقت براند مع منتخب بلادها في مواجهة بولندا، حيث سجلت هدفًا رائعًا بقدمها اليسرى في الزاوية العليا للمرمى.

 

 

وحصد المنتخب الألماني، أكثر المنتخبات تتويجًا بلقب البطولة برصيد ثمانية ألقاب، أول ثلاث نقاط له في النسخة الحالية، فيما ظل نظيره البولندي، الذي يشارك للمرة الأولى في البطولة، بلا نقاط.

وعن هدفها، قالت براند في تصريحات لصحيفة "بيلد" الألمانية: "هذه في الحقيقة قدمي الضعيفة، لكنني أتدرب كثيرًا على مثل هذه التسديدات".

وكشفت أن شقيقها فيليكس (24 عامًا، ويعمل حاليًا مساعد مدرب في نادي بلاوين الذي يلعب في دوري الهواة) هو من تدرب معها على هذا الهدف الساحر.

وتطرقت براند للحديث عن بعض الأمور التي تعانيها مع جمهورها، قائلة: "في فولفسبورغ، كان المشجعون دائمًا يأتون إلينا مباشرة بعد التدريبات، وعندما كنا نتجه نحو السيارة، كانوا يعطونني مرارًا وتكرارًا ورقة تحتوي على رقم هاتف أو حساب إنستغرام، وكان معظمهم من الرجال".

 

 

وأوضحت براند، التي ستنتقل بعد بطولة أوروبا إلى أولمبيك ليون الفرنسي، أنها لم ترد أبدًا على تلك الرسائل أو محاولات التواصل.

لكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، فقد تسرّب على ما يبدو عنوان منزلها، موضحة: "أصبح البعض يعرف مكان سكني، وبدأوا يضعون أشياء في صندوق البريد. لم يكن هناك شيء سيئ، بل رسائل وشوكولاتة، وغالبًا من فتيات صغيرات، ومع ذلك، كان لدي شعور غريب، ومن باب الاحتياط قمت بإزالة لوحات الاسم عن باب منزلي".

إنستغرام

يحاول الكثيرون التواصل معها أيضًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأشارت براند: "أنا لا أقرأ الرسائل على إنستغرام، فهذا يجعل الأمور أكثر راحة".

وتابعت: "في السابق، كنت أقرأ كل رسائلي، وكانت هناك دائمًا رسائل غير لائقة، حيث أتعرض لانتقادات لاذعة كلاعبة، وأحيانًا تُوجه إليّ الإهانات بعد المباريات. للأسف، تبقى مثل هذه الأمور عالقة في الذهن قليلًا، حتى وإن لم تكن ترغب في الاهتمام بها. ولهذا السبب، وحتى لا تؤثر عليّ إطلاقًا، لم أعد أفتح تلك الرسائل".

 

 

وأضافت: "كانت هناك أيضًا الكثير من الرسائل من شباب أو رجال، بعضهم كان يحاول بأسلوب لطيف جدًا، بإضافة وجه مبتسم أو جملة جذابة. ولحسن الحظ، لم أتلقَّ حتى الآن أي رسائل تتجاوز الحدود".

وشددت براند على أنها تستمتع أيضًا بشهرتها، موضحة: "أشعر بالسعادة عندما أرى أشخاصًا يرتدون قميصي، خصوصًا الفتيات الصغيرات. هذا يحدث بشكل متزايد، وهو شيء جميل".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC