logo
رياضة

بقيادة محمد صلاح.. قصة 3 "إهانات تاريخية" وجهها ليفربول إلى مانشستر يونايتد

محمد صلاح في مباراة سابقة بين ليفربول ومانشستر يونايتدالمصدر: غيتي إيمجز

يتجدد الصدام بين ليفربول ومانشستر يونايتد، مساء اليوم الأحد، في كلاسيكو الكرة الإنجليزية، وسط ذكريات ثقيلة لا تُمحى من ذاكرة جماهير "الشياطين الحمر"، بعد سلسلة من الهزائم القاسية التي تلقاها فريقهم أمام الغريم التقليدي خلال عام ونصف العام فقط.

فبين عامي 2021 و2023، لم يكتفِ ليفربول بالفوز، بل سحق مانشستر يونايتد في ثلاث مواجهات كبرى، بنتائج لا تزال تُتداول حتى اليوم كرمزٍ للفارق الهائل في القوة والهوية بين الفريقين.

أخبار ذات علاقة

مواجهة سابقة بين ليفربول ومانشستر يونايتد

الموعد والقنوات الناقلة لمباراة ليفربول ومانشستر يونايتد

البداية في أولد ترافورد

في الجولة التاسعة من موسم 2021-2022، حلّ ليفربول ضيفًا على مانشستر يونايتد في ملعبه التاريخي أولد ترافورد، وما حدث تجاوز كل التوقعات.

تقدم ليفربول برباعية نظيفة في الشوط الأول وسط ذهول الجماهير، قبل أن يُكمل اللقاء بخماسية قاسية دون رد.

سجل محمد صلاح ثلاثة أهداف، وأضاف نابي كيتا ودييغو جوتا هدفين آخرين، في حين بدا يونايتد بقيادة أولي غونار سولشاير فريقًا بلا روح أو خطة.

غادر الآلاف من المشجعين المدرجات قبل الدقيقة 60، لتصبح الخسارة هي الأكبر ليونايتد أمام ليفربول على ملعبه في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز، والأولى التي يتلقى فيها خمسة أهداف دون أن يسجل منذ عام 1955.

 

استعراض القوة في آنفيلد

بعد أشهر قليلة، التقى الفريقان مجددًا في الدور الثاني من الموسم نفسه، ورغم تغيير المدرب إلى رالف رانغنيك، فإن النتيجة لم تختلف كثيرًا.

ليفربول هيمن على اللقاء أداءً ونتيجة، وسجل رباعية أخرى عبر لويس دياز، ومحمد صلاح (هدفين)، وساديو ماني.

المباراة كشفت عن الفجوة بين مشروعين؛ فريق متكامل ينافس على لقب الدوري ونهائي دوري الأبطال، وآخر تائه بلا هوية.

ليفربول مرر أكثر من 700 كرة مقابل أقل من 300 ليونايتد، في مشهد يعكس سيطرة تامة، لتنتهي المواجهتان بتسعة أهداف دون رد لصالح "الريدز".

أخبار ذات علاقة

أوليفر غلاسنر

مدرب كريستال بالاس يزف بشرى سارة لليفربول وبرشلونة

السقوط الأكبر في التاريخ

المشهد الأشد قسوة جاء في موسم 2022-2023، عندما ظنّ الجميع أن مانشستر يونايتد بدأ يستعيد توازنه تحت قيادة الهولندي إريك تين هاغ.

ليفربول ردّ بدرس قاسٍ في آنفيلد، بفوز تاريخي 7-0، في أكبر هزيمة ليونايتد أمام ليفربول، وأسوأ خسارة له في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز.

تناوب على تسجيل الأهداف محمد صلاح (هدفين)، وكودي جاكبو (هدفين)، وداروين نونيز (هدفين)، وروبرتو فيرمينو، في شوط ثانٍ انهار فيه يونايتد تمامًا، متلقيًا ستة أهداف في 45 دقيقة فقط.

تلك المباريات الثلاث لم تكن مجرد انتصارات في سجل ليفربول، بل تحوّلت إلى رموزٍ لحقبة تفوق كروي واضح، لا تزال تلقي بظلالها على الكلاسيكو الإنجليزي حتى اليوم.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC