تلقى ريال مدريد صدمة جديدة في خط دفاعه بعد تأكد إصابة النمساوي دافيد ألابا، لينضم إلى زميله الألماني أنطونيو روديغر، الذي يعاني هو الآخر من إصابة ستبعده عن الملاعب لفترة ليست بالقصيرة.
تأتي هذه الأزمة الدفاعية في وقت حساس للغاية، حيث يستعد "الميرنغي" لخوض سلسلة من المباريات المصيرية على المستويين المحلي والقاري.
كانت البداية مع أنطونيو روديغر، الذي تعرض لإصابة في عضلات الفخذ الخلفية خلال مباراة الفريق ضد إسبانيول، والتي انتهت بخسارة ريال مدريد بهدف نظيف يوم السبت الماضي.
وبعد خضوعه للفحوصات الطبية، تأكد غياب المدافع الألماني عن الملاعب لمدة 17 يومًا على الأقل، ما يعني غيابه عن المواجهات القادمة، التي تشمل مباراة أتلتيكو مدريد في الدوري الإسباني ولقاء مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا.
لم يكد ريال مدريد يستوعب غياب روديغر حتى تلقى ضربة أخرى بإصابة دافيد ألابا، الذي كان قد عاد مؤخرًا من إصابة خطيرة في الرباط الصليبي الأمامي.
وأعلن النادي الملكي في بيان رسمي مساء اليوم الثلاثاء، أن الفحوصات الطبية أظهرت إصابة ألابا في العضلة المقربة للساق اليسرى، وسيحتاج لفترة غياب تمتد من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
هذا الغياب سيحرم الفريق من خدماته في المباريات الحاسمة القادمة، مما يضع المدرب كارلو أنشيلوتي في موقف معقد للغاية.
مع غياب روديغر وألابا، لم يتبقَّ أمام أنشيلوتي سوى الشاب أسينسيو فقط في مركز قلب الدفاع.
تعني هذه الغيابات أن ريال مدريد سيدخل مبارياته المقبلة بتركيبة دفاعية غير مكتملة، ومن بين المباريات التي سيغيب عنها الثنائي، مواجهة ليغانيس في ربع نهائي كأس ملك إسبانيا يوم غدٍ الأربعاء، ومباراة القمة في الليغا ضد أتلتيكو مدريد يوم السبت، وهي مواجهة قد تحدد ملامح الصراع على اللقب.
كما سيغيب الثنائي عن مباراة الذهاب الحاسمة ضد مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا يوم 11 فبراير، والتي تشكل تحديًا كبيرًا أمام دفاع يعاني من نقص عددي واضح.
