شهدت الدقائق الأخيرة من مباراة ربع نهائي كأس تركيا بين فنربخشة وغلطة سراي لحظة صادمة بعدما قام جوزيه مورينيو، مدرب فنربخشة، بالاعتداء على نظيره أوكان بوروك، ما أدى إلى سقوط الأخير أرضًا وسط فوضى كبيرة داخل الملعب.
الحادثة، التي جاءت بعد مشاجرة بين أعضاء الجهازين الفنيين، أشعلت أجواء اللقاء الذي انتهى بفوز غلطة سراي 2-1 وتأهله إلى نصف النهائي لبطولة كأس تركيا.
قبل لحظات من النهاية، اندلعت اشتباكات بين مقاعد البدلاء، ما دفع الحكم إلى التدخل بحزم وإشهار ثلاث بطاقات حمراء، إذ طُرد ميرت هاكان يانداس من فنربخشة، بينما خرج بالبطاقة الحمراء كل من بوراك يلماز وكيرم ديميرباي من غلطة سراي، في مشهد يعكس التوتر الشديد الذي طغى على المباراة.
التوتر بلغ ذروته بعد صافرة النهاية، حيث فقد مورينيو أعصابه أثناء احتفال غلطة سراي بالفوز، وتوجه نحو بوروك قبل أن يقوم بإمساك أنفه بطريقة مستفزة، ما تسبب في سقوط مدرب غلطة سراي أرضًا متألمًا وسط ذهول الحاضرين.
الأجهزة الأمنية اضطرت للتدخل لمنع تفاقم الأمور في ملعب "شكري سراج أوغلو"، الذي شهد لحظات مشحونة بين الفريقين.
منذ توليه فنربخشة، دخل مورينيو في صراعات عديدة، سواء مع الحكام أو مدربي الفرق المنافسة، وكان أبرزها خلافه العلني مع بوروك، الذي سبق أن وصفه بـ"الباكي" بسبب احتجاجاته المتكررة.
لكن هذه الواقعة الأخيرة، والتي وثقتها الكاميرات، قد تزيد متاعب المدرب البرتغالي، في الدوري التركي.
