كشفت تقارير إعلامية عن مفاجأة كبير بشأن موقف علي البليهي، مدافع الهلال السعودي، من الاستمرار مع الفريق خلال الفترة المقبلة.
ومنذ أن تولى الإيطالي سيموني إنزاغي قيادة فريق الهلال، بدأت تظهر ملامح تغييرات فنية واضحة، خصوصا في التشكيلة الدفاعية، وكان لافتا غياب اسم البليهي، أحد أكثر الأسماء استقرارا وتأثيرا في دفاع الهلال خلال المواسم الماضية، عن خيارات المدرب الجديد في أولى المباريات الرسمية بكأس العالم للأندية.
وفي مونديال الأندية، وتحديدا في مواجهتي ريال مدريد وسالزبورغ، ظل البليهي على مقاعد البدلاء، حتى بعد إصابة المدافع الأساسي حسان تمبكتي، كما لجأ إنزاغي إلى علي لاجامي وخليفة الدوسري، ومرّ اسم البليهي بهدوء في حديث المدرب عقب اللقاء، ما اعتبره كثيرون “تجاهلا متعمدا”.
وكان الأمر اللافت أن مدرب الهلال لم يشرك البليهي حتى في الدقيقة الأخيرة من لقاء سالزبورغ، بل اختار الدفع بعلي لاجامي بديلا لتمبكتي، وهو قرار يعكس تفضيلا فنيا صريحا، ويمهد بأن البليهي ليس جزءا من حسابات إنزاغي في الوقت الراهن، بحسب العديد من المحللين الرياضيين.
ولكن وفقا لما ذكره تقرير لبرنامج "نادينا" عبر قناة "إم بي سي"، فإن "هناك أخبارا متداولة بشأن البليهي، خاصة بعد تصريح سيموني إنزاغي بأنه يملك بدلاء مثل علي لاجامي ومحمد اليامي ولم يذكر اسم البليهي؛ وهو ما فسره بأنه نهاية علاقة اللاعب مع الهلال، وتردد أيضا ارتباطه بالانتقال للأهلي وأندية أخرى".
وأضاف التقرير: "لكن مع علمناه من مصادرنا أن كل هذه الأخبار عارية من الصحة، وعلاقة البليهي مع الهلال مستمرة، وملف اللاعبين المحليين أو الأجانب لم يتطرق إليه إنزاغي حاليا، ويريد وقتا أكبر للوقوف على حالة كل اللاعبين، وبعد ذلك سيحدد من يريد تغييرهم أو انتدابهم الفترة المقبلة".
ويخيم الغموض على مستقل البليهي مع "الزعيم"، في ظل عدم تجديد عقده مع النادي، في وقت أعلنت فيه إدارة النادي تجديد تعاقد اثنين من عناصر الفريق وهما محمد كنو وسالم الدوسري.