سلسلة غارات إسرائيلية تستهدف مدينة غزة
كشفت تقارير عن واقعة صادمة في نادي الزمالك، كان بطلها محمود عبد الرازق "شيكابالا"، قائد الفريق الأول لكرة القدم، وذلك خلال أزمة حادة جمعته مع المدرب السويسري كريستيان غروس، الذي رحل أخيرًا عن تدريب الفريق.
ويستعد الزمالك لمرحلة جديدة تحت قيادة البرتغالي جوزيه بيسيرو، الذي بات قريبًا من تولي مهمة تدريب الفريق خلفًا لغروس، بعد التوصل لاتفاق يقضي برحيل المدرب السويسري بالتراضي عن تدريب الفريق الأبيض.
وسيرحل غروس عن الزمالك، وهو في المركز الثالث بجدول ترتيب الدوري المصري برصيد 26 نقطة، كما أنه صعد للأدوار الإقصائية ببطولة الكونفدرالية الأفريقية.
وأفادت تلك التقارير بأن التوتر بين شيكابالا وغروس بدأ عندما استبعد المدرب اللاعب من التشكيلة الأساسية في مباراة إنيمبا النيجيري ضمن بطولة الكونفدرالية الأفريقية، وهو ما أثار غضب قائد الفريق بشدة.
وأكدت التقارير أن شيكابالا لم يكتفِ بالاعتراض، بل انفجر غضبه أمام الجميع، موجهًا ألفاظًا نابية تجاه المدرب والجهاز الفني، حتى أنه كاد يتطور الأمر إلى الاعتداء الجسدي، في واقعة صادمة من قائد الفريق.
ورفض حضور التدريبات الجماعية، معلنًا أنه سيتدرب بمفرده، في إشارة واضحة لعدم رضاه عن الأوضاع في الفريق.
وتشير تلك التقارير إلى أن قائد الزمالك لجأ إلى رئيس النادي السابق، ممدوح عباس، فقد اشتكى له سوء معاملته من قبل المدرب، وهو ما أدى في النهاية إلى زيادة الضغوط على غروس حتى رحيله.
ورغم تصاعد الأزمة، لم يتخذ مجلس الإدارة أي إجراءات تأديبية بحق اللاعب، بل على العكس، كان الجهاز الفني هو من تعرض للعقاب والرحيل.