يصر سعود عبد الحميد، نجم روما، على أن يضع نفسه في مواقف صعبة خلال رحلته الخاصة بالاحتراف، بعد أن خرج بشق الأنفس من صفوف الهلال السعودي.
وبسبب ما يفعل سعود عبد الحميد بنفسه، فالنجم السابق للهلال أصبح في ورطة مع النادي السعودي، وربما يجد نفسه في ورطة أكبر لاحقًا.
ما هي أسباب تصرفات سعود عبد الحميد؟ وكيف يمكن لبعض التصرفات التي تمت في ظرف ساعات أن تؤثر على مستقبل اللاعب في أوروبا والسعودية؟ وما هي تلك التصرفات من الأساس؟ ذلك ما نتحدث عنه في التقرير الآتي.
"لايكات" الخصوم
تعمد سعود عبد الحميد أن يضع علامات إعجاب على صور المغربي سفيان رحيمي، نجم العين الإماراتي، وبالتحديد بعد المباراة التي انتهت للزعيم بخمسة أهداف لأربعة وسجل فيها رحيمي "هاتريك" جديدًا في شباك الفريق.
وقام سعود عبد الحميد، أيضا بعمل "إعجاب" على إحدى صور نواف بوشل، نجم النصر، عبر حسابه على "إنستغرام"، حيث نشر صورة وهو وهو يراوغ جواو كانسيلو، نجم الهلال.
تلك الإعجابات كانت سببًا رئيسيًا في المزيد من الهجوم على عبد الحميد وشماتة قطاع لا بأس به من الجماهير في ظل غياب حصوله على الدقائق مع فريقه الإيطالي.
طريقة الرحيل عن الهلال
كانت طريقة الرحيل عن صفوف الهلال بمثابة ختم خروج وتذكرة ذهاب بلا عودة بالنسبة لسعود عبد الحميد، بعد كل ما دار في الصيف الماضي من تمرد ومشاكل تخص طريقة خروجه.
لم يترك سعود فرصة ولو ضئيلة حتى يعود مرة أخرى للهلال، ودخل في مشاكل حتى مع جماهير الفريق، ليصعب من مهمة أي عودة محتملة.
مشكلة سالم الدوسري وعلي البليهي
أكدت تقارير مختلفة في أغسطس الماضي على وقوع أزمة بين سعود عبد الحميد من جانب وثنائي الهلال سالم الدوسري وعلي البليهي من جانب آخر في التدريبات، في ظل قيامه بتدخلات خطيرة للغاية على الثنائي.
دفعت تلك المشكلة الدوسري إلى إلغاء متابعة سعود عبد الحميد ومن هنا لم يبد أن الأمور تحسنت قط بين الثنائي وبعضهما البعض.
من أفضل من الهلال؟
كل المشكلات التي تمت مناقشتها فيما مضى كان الغرض منها التأكيد على صعوبة عودة سعود عبد الحميد للهلال، حتى لو أراد ذلك في ظل ما يمر به من ظروف عصيبة في روما وقلة مشاركته منذ ذهابه إلى هناك.
كان على سعود عبد الحميد التأني بعض الشيء قبل أن يقوم بكل تلك التصرفات التي من شأنها ألا تعيده للهلال مرة أخرى، بالأخص أنه لا يوجد فريق على الساحة محليًا أو قاريًا يستطيع أن يكون خيارًا أفضل للنجم السعودي من الهلال.