كتب – نور الدين ميفراني
ما زالت مباراة الإياب في دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا بين ريال مدريد وأتلتيكو مدريد تثير الجدل بسبب ركلة الترجيح التي سجلها الأرجنتيني جوليان ألفاريز وألغاها الحكم البولندي سيمون مارشينياك للمس اللاعب الكرة مرتين.
وخلال لقاء الإياب بين الغريمين، والذي انتهى بفوز أتلتيكو مدريد 1-0 وعادل نتيجة الذهاب لصالح ريال مدريد، حيث لجأ الفريقان لضربات الترجيح والتي شهدت حالة جدلية بسبب ركلة ترجيح نفذها ألفاريز.
وسجل المهاجم الأرجنتيني ركلة الترجيح، لكن بعض لاعبي ريال مدريد قاموا بالاحتجاج ولجأ الحكم البولندي سيمون مارشينياك لتقنية الفيديو، التي أكدت لمس اللاعب الكرة مرتين ليقرر اعتبارها مهدرة.
وفاز ريال مدريد 4-2 وتأهل لربع النهائي، لكن الجدل ما زال قائمًا خصوصًا لدى جماهير أتلتيكو مدريد، والتي تطالب بإنصاف فريقها.
وهددت رابطة مشجعي أتلتيكو مدريد بالتصعيد ضد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" أمام المحاكم الأوروبية لضمان الشفافية وحقوق الجماهير.
وحسب بيان صادر عن الرابطة فقد بعثوا برسالةٍ لـ"يويفا" مطالبين بالحصول على التسجيلات الصوتية ومحادثات غرفة تقنية الفيديو "VAR" خلال اللقاء معتبرين أن فريقهم تعرض للظلم.
وبعد انتهاء المهلة التي منحوها للاتحاد الأوروبي لكرة القدم قرروا اللجوء للمحاكم المختصة للحصول على حقوق فريقهم وحقوق جماهيره في الشفافية والوصول للمعلومة.
وكان "يويفا" أكد بعد اللقاء أن المهاجم الأرجنتيني لمس الكرة مرتين وطالب بتغيير القوانين في هذه الحالة لإعادة ضربة الترجيح بدلًا من إلغائها.
كما أكد الحكم البولندي سيمون مارشينياك أنه شكك في لمس اللاعب الكرة مرتين وطالب من تقنية الفيديو التأكد من الحالة ولذلك تم إلغاؤها.
