تحدث النجم الويلزي غاريث بيل بصراحة عن خوفه من الإفلاس، رغم أنه كان يتقاضى نحو 29 مليون جنيه إسترليني سنويًّا خلال فترته مع ريال مدريد.
وكشف النجم السابق لتوتنهام وريال مدريد، الذي اعتزل بعد كأس العالم 2022، أن قصص الرياضيين السابقين الذين خسروا ثرواتهم بعد نهاية مسيرتهم تركت في نفسه أثرًا لا يُنسى.
وقال بيل، البالغ من العمر 36 عامًا، في تصريحات لصحيفة "فرونت أوفيس سبورتس": "كان هناك شيء واحد يخيفني دائمًا، وهو قراءة المقالات عن إفلاس اللاعبين بعد اعتزالهم الرياضة الاحترافية، فهم لا يعرفون كيفية إدارة أموالهم أو كيفية التعامل مع هذه الأمور".
وأكد النجم الويلزي، المتوَّج بخمسة ألقاب في دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد، أنه بذل جهدًا واعيًا للعيش بتواضع رغم كونه من أعلى لاعبي كرة القدم أجرًا في العالم.
وفي ذروة مسيرته، كان بيل من أغنى لاعبي أوروبا، إذ كان يتقاضى 554 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًّا في ملعب "سانتياغو برنابيو"، بعد توقيعه عقدًا لمدة ست سنوات بقيمة 150 مليون جنيه إسترليني عام 2016.
وفي عام 2022، صنّفته صحيفة "ماركا" الإسبانية كثالث أعلى لاعب دخلًا في القارة، خلف نيمار وليونيل ميسي فقط.
وقال بيل: "أعتقد أن الكثير من الرياضيين يعيشون حياة مترفة، لكنني أحاول ألا أفعل ذلك، لطالما ركزت على شكل الحياة بعد كرة القدم".
وأضاف: "عندما أعتزل، يتوقف الراتب، فكيف يُعيد الناس هيكلة حياتهم إذن؟ لذلك كنت دائمًا أحاول التنويع منذ البداية. لطالما فكرت في استثمار أموالي في مجالات مختلفة؛ فإذا انهار عمود واحد، لا يسقط المبنى بأكمله".
ومنذ اعتزاله، أسس غاريث بيل مجموعة من المشاريع التجارية في كارديف، حيث يمتلك حانة "Elevens" و"Bar 59" المستوحاة من ملاعب الغولف المصغّرة في وسط المدينة، كما قاد تحالفًا قدّم عرضًا بقيمة 40 مليون جنيه إسترليني لشراء نادي مسقط رأسه كارديف سيتي.
ويعمل بيل أيضًا محللًا رياضيًّا في قناة TNT Sports لتغطية دوري أبطال أوروبا، ولديه اتفاقية رعاية مع شركة BMW.
وفي معرض ردّه على التقارير التي تُفيد بإمكانية شرائه النادي المنافس في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي، كشف بيل أنه أجرى بالفعل محادثات غير رسمية بشأن الاستحواذ على النادي.
