قدّم النجم البرتغالي السابق لويس فيغو، لاعب برشلونة وريال مدريد السابق، توقعاته لمباراة الكلاسيكو المنتظرة التي تُقام يوم الأحد المقبل على ملعب "سانتياغو برنابيو".
وقال فيغو في تصريحات أبرزتها صحيفة "سبورت"، اليوم الخميس: "أعتقد أن ريال مدريد سيفوز بنتيجة 3-1، أراه المرشح الأقرب لأنه سيلعب على أرضه، وأتمنى أن تكون المباراة مليئة بالإثارة والأهداف".
وأوضح الفائز بالكرة الذهبية عام 2000 سبب ترجيحه فوز الفريق الملكي، مشيرًا إلى أن لاعبي ريال مدريد بقيادة تشابي ألونسو سيدخلون اللقاء بدافع إضافي بعد تفوق برشلونة الواضح في الموسم الماضي، حين فاز الفريق الكتالوني في المواجهات الأربع بين الطرفين.
وأضاف فيغو عبر حساباته على مواقع التواصل التابعة لشركة Betfair، التي يعمل سفيرًا لها: "ما حدث في الموسم الماضي سيكون حافزًا كبيرًا لريال مدريد، لكنني أعتقد حقًا أن كل موسم يبدأ من الصفر، بأهداف جديدة وصفقات جديدة… فالكلاسيكو مباراة لا يمكن التنبؤ بنتيجتها أبدًا".
وشارك لويس فيغو غرفة الملابس مع عدد من النجوم الذين أصبحوا لاحقًا مدرّبين بارزين، مثل بيب غوارديولا ولويس إنريكي وراؤول.
ومع ذلك، كشف النجم البرتغالي أن أكثر من فاجأه باختياره طريق التدريب كان زين الدين زيدان.
وشدد فيغو: "لم أكن أتوقع ذلك من زيدان، نظرًا إلى شخصيته الهادئة، فهو مختلف تمامًا كلاعب عما هو عليه كمدرب. فوجئت كثيرًا عندما علمت أنه قرر دخول عالم التدريب".
وأضاف فيغو، الذي لعب بقميصي برشلونة وريال مدريد خلال فترتي احتفالهما بمرور 100 عام على تأسيس كل منهما: "من الأشياء التي أعتز بها كثيرًا أنني لعبت لكلا الناديين في عام احتفالهما بالقرن، وما زلت أحتفظ بقمصان الفريقين كتذكار جميل من مسيرتي".
وفي صيف عام 2000، أقدم فيغو، نجم برشلونة وقائده آنذاك، على خطوة اعتبرتها جماهير النادي الكتالوني خيانة كبرى، بعدما ترك قميص "البلوغرانا" لينتقل مباشرة إلى الغريم الأزلي ريال مدريد، في صفقة كانت من الأضخم والأكثر جدلاً في تاريخ اللعبة.
ورغم مرور ربع قرن على ذلك اليوم، ما تزال جراح الجماهير الكتالونية مفتوحة، إذ لم ينجح الزمن في محو ما اعتبرته خيانة يصعب مسامحتها.
وجمع برشلونة حتى الآن 22 نقطة يحتل بهم المركز الثاني بجدول ترتيب الليغا، بفارق نقطتين عن ريال مدريد الذي استعاد صدارته بفضل فوزه على خيتافي بهدف، ليشتعل الموقف قبل الكلاسيكو المرتقب.