استجاب نادي مانشستر يونايتد لانتقادات سابقة، أبرزها من النجم كريستيانو رونالدو، وقرر افتتاح مجمع تدريبي جديد في أغسطس المقبل بعد عودته من جولة الولايات المتحدة، وذلك في خطوة تهدف إلى تحسين بيئة العمل.
الفريق بقيادة المدرب روبن أموريم استخدم مرافق الأكاديمية خلال العام الماضي بعد إغلاق مركز "كارينغتون" لإعادة تجهيزه بشكل شامل.
وفقًا لصحيفة "ذا تايمز"، يشمل المجمع الجديد مرافق غير تقليدية مثل صالون حلاقة داخلي يُعد الأول من نوعه في أندية الدوري الإنجليزي، إلى جانب مناطق ترفيهية تهدف إلى تشجيع اللاعبين على البقاء في المقر لفترات أطول بدلًا من العودة لمنازلهم بسرعة.
يضم المجمع أيضًا مطعمًا راقيًا، وغرف علاج بالتبريد، وصالة ألعاب رياضية حديثة، إضافة إلى نظام تدفق ذكي في الطابق الأرضي يوجه اللاعبين للمرور بتسلسل محدد "غرف تغيير الملابس، الصالة الرياضية، المسبح، ومناطق العلاج والتدليك"، قبل التوجه إلى التدريب.
وشملت التحسينات أيضًا المسبح الذي انتقده رونالدو سابقًا وقال إنه لم يتغير منذ فترته الأولى بالنادي بين 2003 و2009، واستجابت الشركة المالكة "إينيوس" وأعادت تصميمه بالكامل.
التغييرات طالت أيضًا بيئة العمل للموظفين، حيث جرى إضافة نوافذ في الممرات السفلية بعد شكاوى من الإضاءة الضعيفة.
كما تم تحويل الطابق الثاني إلى تصميم مفتوح مع تقليل عدد المكاتب، ونقل بعض الإدارات من "أولد ترافورد" إلى كارينغتون لجعله مركز العمليات الرئيسي للنادي.
المشروع صممته شركة Foster + Partners بقيادة المهندس نورمان فوستر، الذي يتولى أيضًا مشروع بناء ملعب جديد لمانشستر يونايتد.
ويطمح الملاك الجدد لبناء استاد جديد بسعة 100 ألف متفرج تحت مظلة عملاقة من الزجاج والفولاذ، ليكون الأكبر في بريطانيا.
ويتضمن المخطط ساحة عامة بحجم ضعف "ترافلغار سكوير"، وطريقًا مشابهًا لـ"Wembley Way"، وثلاثة أبراج ضخمة مستوحاة من شعار الشياطين الحمر.
الملعب سيضم شاشة عرض عملاقة، ومتحفًا من ثلاث طوابق، ومطاعم تطل على القناة المائية ضمن قرية جماهيرية متكاملة. السير جيم راتكليف وعد ببناء "أعظم ملعب كرة قدم في العالم" مع الحفاظ على جوهر "أولد ترافورد".
ويخطط النادي لإنهاء المشروع خلال خمس سنوات فقط.