بات بيع نادي ريال بلد الوليد شبه مؤكد بعد أن وقع رونالدو، المالك الحالي، على اتفاقية مبدئية لنقل الملكية، وفقًا لتقارير صحيفة "آس" الإسبانية.
ورغم أن بنود السرية تحجب التفاصيل النهائية حتى مايو المقبل، فإن التكهنات تشير إلى أن قيمة الصفقة ستتجاوز 40 مليون يورو، متخطيةً السعر الأولي الذي طلبه النجم البرازيلي (39 مليون يورو).
على مدار 7 سنوات من ملكيته، واجه رونالدو انتقادات حادة بسبب تراجع أداء النادي، بدءًا من الهبوط المتكرر بين الدرجتين الأولى والثانية، وصولًا إلى فشل مشروعه لإنشاء مجمع رياضي جديد.
وتدهورت علاقته بالجماهير، التي طالبت برحيله بعد تراجع مشاركته في إدارة النادي، حيث زار المدينة مرة واحدة فقط في 4 أشهر.
وفي منعطف مفاجئ، أعلنت مجموعة مكسيكية (كانت شريكة للأخوين فرنانديز في المزايدة) انسحابها من المنافسة، تاركةً الساحة لتحالف مصري ومجموعة مكسيكية أخرى.
وتشير الأدلة إلى تقدم الجانب المصري في المفاوضات، ما يجعله المرشح الأقوى لامتلاك النادي.
وبمجرد انقضاء فترة السرية في مايو، سيُعلن رسميًا عن انتقال ملكية النادي، ليكتب فصلًا جديدًا في تاريخه تحت مظلة مالكين جدد.
وفي الوقت نفسه، يستعد الفريق للعودة إلى دوري الدرجة الثانية الإسباني الموسم المقبل، وسط آمال بتغيير جذري يُعيد إليه بريقه.
