اتخذ المحامي الخاص بمدرب المنتخب المصري حسام حسن خطوة رسمية بتقديم شكوى إلى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر، ضد عدد من المواقع الإخبارية، بسبب تناول حياته الأسرية.
وتعود جذور الأزمة إلى قضية رقم 8760 لسنة 2023 جنح عامرية ثان، إذ أخلت نيابة العامرية سبيل دينا مصطفى الشهيرة بـ"دان آدم" زوجة حسام حسن، الأحد الماضي، بعد معارضتها حكمًا غيابيًا بحبسها شهرًا وكفالة 5 آلاف جنيه بتهمة التعدي بالضرب على زوجها.
ومن المقرر أن تنظر محكمة الدخيلة غرب الإسكندرية المعارضة في جلسة 15 يوليو المقبل.
وكانت "دان آدم" قد قضت ليلة في حجز القسم بعد اكتشاف الحكم الغيابي أثناء إنهاء إجراءات إخلاء سبيلها في نزاع آخر متعلق باستئجار فيلا بـ"كينج مريوط" مملوكة لها ولأبنائها وزوجها.
واتهم مستأجر الفيلا دان آدم بمحاولة استرداد العقار بالقوة، رغم وجود عقد إيجار سارٍ حتى مارس 2026.
في تصريحاتها، اتهمت دان آدم زوجها بتدبير اعتداء عليها داخل الفيلا باستخدام "بلطجية"، مؤكدة أن الواقعة تكررت خلال عيد الأضحى الماضي، وأنها تصالحت سابقًا باعتبارها "خلافات زوجية".
كما أصرت على ملكيتها للفيلا مع أبنائها، بموجب عقد شراكة قانوني.
من جانبه، نفى حسام حسن هذه الاتهامات، واتهم زوجته بالاستيلاء على الفيلا وتأجيرها دون علمه، رغم تسجيل العقد باسمهما معًا.
ورغم انتهاء الخلاف بالصلح سابقًا، لكنه تجدد أخيرًا، ليصل إلى أروقة القضاء والإعلام، مما دفع المدرب إلى التحرك القانوني ضد ما وصفه بـ"التشهير المتعمد".
أكد الممثل القانوني لحسام حسن في شكواه للمجلس الأعلى للإعلام أن هذه المواقع انتهكت القوانين الإعلامية بنشرها تصريحات لزوجة مدرب المنتخب عبر البث المباشر، تضمنت إهانات وتجريحًا وتشهيرًا بحق موكله.
وأشار إلى أن هذه التصريحات تعد مساسًا بالحياة الخاصة، ولا يجوز التطرق إليها.
ومن المقرر أن يفحص المجلس الشكوى، واتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية في هذا الشأن وفقًا للوائح والقوانين المنظمة لعمل وسائل الإعلام، وبما يضمن حماية حقوق الأفراد وكرامتهم، والحفاظ على حرمة الحياة الخاصة وعدم المساس بها، وفق بيان "تنظيم الإعلام" في مصر.