أثير جدل واسع بعد القرارات الأخيرة للجنة الاستئناف بالاتحاد السعودي لكرة القدم والتي اعتبرت الهلال خاسرا أمام القادسية لاعتذاره عن عدم المشاركة في السوبر السعودي، ليتم استدعاء الأهلي لإنقاذ الموقف وينجح في النهاية بحصد اللقب على حساب النصر، في النهائي الذي أقيم بينهما، مساء أمس السبت.
وخرجت تقارير تتحدث على أن النصر يمكنه التقدم باحتجاج ضد مشاركة الأهلي في البطولة على غرار ما قام به نادي القادسية، والذي أعلن التصعيد ضد مشاركة "الراقي" في كأس السوبر.
كما أن الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، وجه اتحاد كرة القدم باتخاذ جميع التدابير والإجراءات اللازمة، لمعالجة الجوانب التنظيمية والقانونية المتعلقة ببطولة كأس السوبر السعودي.
وتوج الأهلي، بلقب السوبر بعد فوزه على النصر بركلات الترجيح (5-3)، عقب انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل (2-2).
وقال المستشار القانوني أحمد الشيخي في تصريحات تلفزيونية، ردا على إمكانية تقدم النصر باحتجاج: "النصر ليس طرفا في قضية اعتذار الهلال، وأي احتجاج يقدمه لن يكون ذا جدوى قانونية فهو ليس صاحب صفة في هذا الموضوع، وحتى القادسية لا يمكن أن يجني شيئا من احتجاجه في هذا الوقت؛ لأنه ترك حقه في وقت سابق ولا يمكن العودة والمطالبة به مجددا، وكان عليه تقديم احتجاجه بعد مواجهة الأهلي في نصف نهائي السوبر وكان سيكون نظاميا وكان سيفوز به (3-0) ويتأهل للنهائي لملاقاة النصر".