كشفت تقارير إعلامية عن مفاجأة مدوية بشأن مستقبل ماجد الجمعان، الرئيس التنفيذي لنادي النصر، والذي أشارت أنباء إلى استعداده للرحيل عن منصبه بنهاية الموسم الحالي، رغم توليه المسؤولية في يناير الماضي.
ويعيش نادي النصر تحت صفيح ساخن، حيث لم يُحقق "العالمي" أي بطولة هذا الموسم رغم الدعم الكبير وتواجد الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو، لكن الفريق خسر كأس السوبر السعودي، كما خرج من كأس خادم الحرمين الشريفين بسقوطه أمام التعاون، وقد أتم موسمه المخيب للآمال بخروجه من نصف نهائي دوري أبطال آسيا بالخسارة أمام كاواساكي الياباني 3-2 في جدة.
النصر يتواجد ثالثًا في دوري روشن السعودي برصيد 63 نقطة بفارق 11 نقطة عن الاتحاد في الصدارة و5 نقاط عن الهلال في الوصافة.
ووجهت الجماهير سهام غضبها بشكل أساسي تجاه الإدارة، حيث تلقت انتقادات عنيفة لاختياراتها للاعبين والمدربين خاصة التعاقد مع المدرب الإيطالي ستيفانو بيولي، وأجبر هذا الوضع، المدير التنفيذي، رائد إسماعيل، على تقديم استقالته من منصبه، على أن يرحل مع نهاية الموسم الرياضي الجاري 2024-25.
ووفقًا لأحدث التقارير، فإن النصر مقبل على تغييرات إدارية كبيرة أبرزها رحيل ماجد الجمعان عن منصبه.
وأوضحت التقارير أن الجمعان لن يستمر في منصبه رئيسًا تنفيذيًّا للنادي، بل سيتم إنهاء مهامه في هذا المنصب وتعيينه بدلًا من رائد إسماعيل في شركة النصر الربحية، أي الجزء الذي يخص صندوق الاستثمار في النادي.
وشددت التقارير على أن ذلك التغيير سيكون إيجابيًّا للفريق، حيث سيمنح الجمعان حرية اتخاذ القرار والمزيد من الصلاحيات.
من جانبه، قال الإعلامي الرياضي علي العنزي في تصريحات تلفزيونية: "موضوع بقاء الجمعان أو رحيله هو أمر شائك كثيرًا وسيتحدد نهاية الموسم، وقد نراه في منصب آخر أو يستمر بمنصبه، ولكن النصر يحتاج للاستقرار لأن الجمهور تعب كثيرًا وأصبحوا لا يرغبون بالذهاب إلى المدرجات لدعم الفريق".
ومن المنتظر أن يواجه النصر نظيره التعاون، مساء الجمعة، في الجولة القادمة من دوري روشن السعودي، حيث يسعى الفريق للفوز للحفاظ على آماله الضئيلة نسبيًّا في انتزاع المركز الثاني من الهلال للتأهل إلى دوري أبطال آسيا للنخبة الموسم القادم.