logo
رياضة

4 أشياء ترعب المنتخب السعودي من مواجهة البحرين

4 أشياء ترعب المنتخب السعودي من مواجهة البحرين
مواجهة سابقة بين السعودية والبحرينالمصدر: منصة X
05 يونيو 2025، 8:31 ص

تترقب الجماهير الآسيوية والعربية بحماسة كبيرة لقاء الجولة التاسعة من المرحلة الثالثة لتصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026، والذي سيجمع المنتخب السعودي بنظيره البحريني. 

تعتبر هذه المباراة مفصلية للمنتخبين، خاصةً للمنتخب البحريني الذي يسعى لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في مشواره التصفيات. 

وبينما يدخل الأخضر السعودي اللقاء بهدف تأكيد صدارته أو مواصلة مشواره بثقة، تلوح في الأفق أربعة مخاوف رئيسة قد تؤرق المدرب واللاعبين السعوديين قبل هذه المواجهة الحاسمة.

 

1. رغبة البحرين في التعويض بعد خسارتين متتاليتين

تُشكل الهزيمتان الأخيرتان للمنتخب البحريني دافعًا كبيرًا للاعبيه لتقديم أقصى ما لديهم في مواجهة السعودية، فبعد أن مُنيت شباكهم بخسارتين متتاليتين في الجولتين الماضيتين، أصبح لاعبو البحرين في موقف لا يُحسدون عليه، حيث أصبحت حظوظهم في التأهل معلقة بخيط رفيع. 

هذا الضغط قد يتحول إلى طاقة إيجابية تدفعهم لتقديم أداء استثنائي أمام المنتخب السعودي، رغبةً في تحقيق فوز يعيد لهم الأمل ويُصالحون به جماهيرهم.

المنتخب الذي يواجه خطر الإقصاء يكون عادةً أكثر شراسة وتنظيمًا، وهو ما يجب على الأخضر السعودي الانتباه إليه جيدًا.

 

2. ذكرى مباراة الذهاب المؤلمة

لا تزال ذاكرة مباراة الذهاب التي أُقيمت في السعودية تلقي بظلالها على معسكر الأخضر، فقد مُني المنتخب السعودي بهزيمة غير متوقعة بنتيجة 3-2 أمام البحرين على أرضه ووسط جماهيره. 

هذه الخسارة كانت بمثابة جرس إنذار، حيث كشفت عن بعض الثغرات في أداء المنتخب السعودي، وأكدت أن المنتخب البحريني ليس بالخصم السهل. 

هذه النتيجة تسبب بعض التوتر لدى اللاعبين السعوديين، خاصةً وأنهم يدركون أن البحرين لديها القدرة على تكرار المفاجأة. 

لذلك على الجهاز الفني السعودي، أن يعمل على محو هذه الذكرى السلبية وتحويلها إلى حافز لتقديم أداء قوي ومختلف في لقاء الإياب.

 

 

3. تراجع مستوى نجوم الهلال

يُعدّ نجوم الهلال هم العمود الفقري للمنتخب السعودي، حيث يُشكلون غالبية قوام التشكيلة الأساسية. ومع ذلك، يمر العديد من لاعبي الهلال بحالة فنية وذهنية سيئة بعد موسم طويل وشاق ومليء بالإحباطات، خاصةً بعد فقدانهم لعدد من الألقاب المحلية والقارية.

هذا التراجع في المستوى قد يؤثر بشكل مباشر في أداء المنتخب السعودي ككل، فالضغط النفسي والإرهاق البدني الذي يعاني منه هؤلاء اللاعبون قد يجعلهم أقل قدرة على تقديم الأداء المنتظر منهم، وهو ما قد يُضعف من قوة الأخضر الهجومية والدفاعية.

يجب على المدرب الوطني أن يجد حلولاً سريعة لمعالجة هذه المشكلة، سواءً عن طريق إراحة بعض اللاعبين أو تحفيزهم نفسيًا لاستعادة مستواهم المعهود.

 

4. حتمية عدم التعويض

تُشكل هذه المباراة أهمية قصوى للمنتخب السعودي، فمع اقتراب نهاية التصفيات، لم يعد هناك مجال للتعويض.

أي تعثر في هذه المباراة قد يُعقّد موقف الأخضر في مشوار التأهل، وقد يُجبره على خوض حسابات معقدة في الجولات المتبقية. 

هذا الضغط الكبير يُلقي بمسؤولية ضخمة على عاتق اللاعبين، الذين يجب عليهم أن يكونوا في أوج تركيزهم لضمان تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث.

فالمرحلة الثالثة من التصفيات لا تسمح بأي أخطاء، وكل نقطة تُحصد هي بمثابة خطوة نحو تحقيق حلم الوصول إلى كأس العالم 2026.

بناءً على هذه المعطيات، يُتوقع أن تكون المواجهة بين السعودية والبحرين على صفيح ساخن، ومليئة بالندية والإثارة، فهل يتمكن الأخضر السعودي من تجاوز هذه المخاوف وتحقيق الفوز، أو أن البحرين ستُحدث مفاجأة أخرى تُعقد حسابات المجموعة؟

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC