أطلق واين روني، أسطورة مانشستر يونايتد، هجوماً جديداً ضد المصري محمد صلاح نجم ليفربول عقب الخسارة أمام نوتنغهام فورست بثلاثة أهداف دون رد في الجولة الثانية عشرة للدوري الإنجليزي.
روني طالب ببقاء صلاح على مقاعد البدلاء بسبب بعض الخطايا التكتيكية التي يرتكبها داخل المستطيل الأخضر بخلاف أنه لا يقدم المردود التهديفي في الموسم الحالي.
خطايا صلاح أشبه بما واجهه الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد إنتر ميامي الأمريكي بسبب بعض الأمور التكتيكية وهو ما نسرده في السطور القادمة:
الاكتفاء بالمشي أثناء هجمات المنافس
روني تحدث عن نقطة تتعلق بصلاح وأدائه أثناء هجمات الفريق المنافس وهو الاكتفاء بالمشي داخل المستطيل الأخضر وعدم الارتداد لمساعدة زملائه.
وتبدو طريقة محمد صلاح أشبه بما يفعله ميسي وهو أمر يتعلق بتنظيم مجهوده داخل المستطيل الأخضر خاصة مع تقدم عمره.
حديث روني قد يكون نقطة سلبية نظرياً ولكن صلاح يدرك جيداً أنه يستطيع قيادة الهجوم المعاكس لفريقه حال القيام بالتحولات.
التخلي عن الظهير الأيمن
يدفع ليفربول بشكل واضح تقصير صلاح في مساندة الظهير الأيمن وهو ما يؤدي إلى ضغط هجومي واضح على دفاع الريدز من هذه الجبهة.
وازدادت هذه المشاكل بوضوح مع رحيل ترينت ألكسندر أرنولد إلى ريال مدريد الإسباني، وعدم تناغمه مع اللاعب كونور برادلي الذي يشارك أساسياً في الجبهة اليمنى هذا الموسم بجانب جيريمي فريمبونغ الذي انضم مطلع هذا الموسم.
الضغط الوهمي
يفتقد صلاح عامل الضغط على دفاع المنافس ويكتفي بما يسمى بالضغط الوهمي بالتحليق دون غلق مساحات التمرير.
صلاح يمارس الضغط الوهمي وهو أمر يكلف ليفربول أيضاً عدم مواجهة بناء الهجمات للمنافس.
توفير المجهود
يوفر صلاح طاقته للهجوم فقط خاصة مع تقدم عمره وهي نقطة تلقى بسببها النقد من روني خاصة مع تراجع مردوده الدفاعي.
أسلوب لعب صلاح لا يختلف عما يقدمه في الموسم الماضي ولكن تراجع تأثيره التهديفي أدى إلى تصاعد الانتقادات.
