تسارعت المستجدات وردود الأفعال حول أزمة النجم الفرنسي كيليان مبابي مع منتخب بلاده، وذلك في ضوء سيل الاتهامات الجارف تجاه مهاجم ريال مدريد بدعوى التعالي على منتخب الديكة ورفضه خوض مباراتين في الجولتين الثالثة والرابعة من دوري الأمم الأوروبية إحداهما اليوم الاثنين أمام بلجيكا.
وعلى امتداد أكثر من أسبوع كان كيليان مبابي في قلب عاصفة من الاتهامات في فرنسا حيث هاجمه الكثير من لاعبي منتخب الديكة السابقين فيما سرت معلومات حول سحب شارة القيادة منه في أول انضمام له لمنتخب بلاده في الفترة المقبلة.
وفجرت حادثة ظهور مبابي في أحد النوادي الليلية في مدينة ستوكهولم السويدية عندما كان المنتخب الفرنسي يخوض مباراته في الجولة الثالثة من دوري الأمم الأوروبية مزيدًا من الجدل والغضب في الأوساط الكروية الفرنسية.
واعتبرت الصحف المحلية أن مهاجم ريال مدريد لم يعد ينظر بكثير من الانتماء لمنتخب فرنسا بل أصبح همه منصبًّا على فريقه ريال مدريد، مرجحة أن مستقبل اللاعب مع "الديكة" سيأخذ منعطفًا حاسمًا في المعسكر المقبل.
وبعد أيام من الصمت أدلى ريال مدريد بموقف رسمي من "أزمة مبابي ـ منتخب فرنسا" وفق ما أوردته صحيفة "ريليفو" الإسبانية اليوم الاثنين.
وقالت الصحيفة إن "ريال مدريد يعتبر أن الصخب الدائر في الوقت الحالي حول ما يشتبه في أنه أزمة لمهاجمه لا يعدو أن يكون زوبعة مفتعلة".
ووفقًا لِما نقلته "ريليفو"، فإن ريال مدريد لا يعتبر أن خروج لاعبه لقضاء السهرة في ناد ليلي في ستوكهولم مشكلة بتاتًا.
وأضافت: "الرحلة السويدية لم تثر أي إشكال داخل نادي مدريد، لقد تم إبلاغ النادي بذلك قبل سفره، ويعتقد ريال مدريد أن كل شخص لديه الحرية في فعل ما يريد خلال فترات الراحة، القضية محسومة ولا وجود لها في جدول أعمال النادي".
وخاض كيليان مبابي 70 دقيقة في آخر مباراة لريال مدريد بالدوري الإسباني ضد فياريال السبت قبل الماضي ثم تغيَّب عن قائمة فرنسا لدوري الأمم الأوروبية بداعي الإصابة.
