أثارت مراسلةٌ صحفيةٌ فاتنةٌ إعجابَ المشاهدين خلال إجرائها حوارًا مع النجم البرازيلي الشاب إستيفاو ويليان، نجم تشيلسي وصاحب الهدف القاتل في مرمى ليفربول، والذي منح "البلوز" الفوز 2-1، في اللقاء الذي جمع بينهما، مساء أمس السبت، ضمن منافسات الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
ومثلما خطف النجم البرازيلي الشاب الأنظار وبدا سعيدًا ومبتسمًا بعد المباراة، كانت أليكس ألجوي، مراسلة الدوري الإنجليزي الممتاز، متألقةً ومذهلةً أثناء الحوار، لتُبهر المشاهدين بحضورها اللافت.
وفي عالمٍ يهيمن عليه لاعبو كرة القدم السابقون في مجال التحليل الرياضي، حيث يُعدّ أمثال غاري نيفيل وجيمي كاراغر وروي كين من أبرز الأصوات في "اللعبة الجميلة"، تظهر فئةٌ أخرى من العاملين في الإعلام الرياضي، المراسلون الميدانيون، الذين لا يحظون غالبًا بالتقدير الكافي رغم دورهم المهم.
أليكس ألجوي برزت مؤخرًا بفضل قدرتها على جلب الأخبار بلغاتٍ متعددة، إذ سبق أن أجرت مقابلة بالإسبانية مع مارتن زوبيمندي، وتحدثت هذا الأسبوع بالبرتغالية مع إستيفاو، وإلى جانب مهاراتها اللغوية، تمتاز ألجوي بأسلوبٍ لبقٍ، وتفاعلٍ طبيعيٍ مع اللاعبين، وثقةٍ عاليةٍ وجاذبيةٍ لافتة.
وخلال المقابلة، تحدّث إستيفاو عن حبه لناديه الجديد، ووجّه الشكر لكل من ساعده في الوصول إلى هذه المرحلة من مسيرته، من عائلته وزملائه في الفريق إلى إيمانه، فيما لفتت أليكس ألجوي الأنظار بمهنيتها وحضورها المميز.
وكتب أحد المتابعين على منصة "إكس": "هذه الفتاة تتفوق بسنواتٍ ضوئية على معظم من يُجرون المقابلات بعد المباريات، حتى قبل أن نضيف إليها ميزة ثنائيتها اللغوية".
وأضاف آخر: "في كل مرة أرى فيها أليكس ألجوي تُجري مقابلاتها، أُدهش من روعتها، إنها موهوبة للغاية، ومشجعة حقيقية لكرة القدم. انظروا إلى سعادتها وابتسامتها المبهجة، وكيف تجعل إستيفاو يشعر بالراحة أثناء الحديث".
وعلّق متابع ثالث قائلًا: "أليكس تُبلي بلاءً حسنًا، موهبة رائعة بحق".
واختتم آخر بالقول: "على حد علمي، هذه المذيعة تتحدث 3 لغات بطلاقة، إنها مذهلة".
