كشفت تقارير إعلامية عن حقيقة تخطي محمود عبد المنعم "كهربا"، نجم الأهلي المصري، دوره في تسديد ركلات الترجيح في مواجهة باتشوكا المكسيكي، في المباراة التي جمعت الفريقين، يوم السبت الماضي، في قبل نهائي كأس الأندية للقارات، والتي خسرها الفريق الأحمر بركلات الترجيح بنتيجة 6-5، وضاع على الفريق الأحمر اقتناص لقب كأس التحدي.
وكانت تقارير سابقة أشارت إلى أن "كهربا" هو من طلب التقدم لتسديد الركلة الحاسمة في مواجهة باتشوكا، من أجل أن يتجه بعدها إلى الجمهور حال تسجيلها وضمان الفوز للاعتذار له على تراجع مستواه الفترة الماضية، ولكنه أهدرها؛ ما تسبب في خسارة الفريق الأحمر وانطلاق حملة هجوم ضده والمطالبة برحيله عن النادي.
ووفقاً لما ذكره تقرير لقناة "النهار" المصرية، فإن "قرار تسديد ركلة الترجيح كان بتعليمات من السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للأهلي؛ وهو من يستحق اللوم، وكهربا لم يطلب التسديد، والتزم بالدور الذي وضعه المدرب، وفقاً للترتيب؛ لأن إمام عاشور فضل عدم التواجد بين المسددين في البداية، وهو أمر يحسب للاعب؛ لأنه يرى نفسه غير جاهز للتسديد".
وأضاف التقرير: "اللوم هنا يقع على كولر الذي وضع اسم محمود كهربا بين مسددي ركلات الترجيح، وهو خطأ فادح، والأمانة تقتضي أن نذكر الحقيقة، ولن نسير مع الموجة".
وتابع: "كهربا يعيش في حالة نفسية سيئة بعد لقاء الأهلي وباتشوكا المكسيكي، يجب أن ندافع عن اللاعب إزاء الاتهامات التي تعرض لها بأنه كان يرغب في الحصول على (اللقطة)، لكن المستوى الفني بالنسبة له بعيد، وهو يحتاج لشغل بدني كبير، وطالما ليس جاهزًا كان من الأفضل عدم وجوده في المباراة، والإبقاء على وسام أبو علي".
دفاع الشناوي
من جانبه، كشف محمد الشناوي، حارس مرمى الأهلي، حقيقة مخالفة "كهربا"، دوره في ترتيب ركلات الترجيح الذي وضعه المدير الفني.
وقال الشناوي في تصريحات تلفزيونية: "يوجد نظام في النادي الأهلي، طالما المدير الفني وضع الترتيب الكل سيلتزم به، إلا إذا قال لاعب لن أسدد، فاللاعب الذي بعده في الترتيب هو من يُسدد".
وأضاف: "لا زلت مصدوماً، المباراة كانت قريبة ولكن ركلات الترجيح ليس لها كبير، ولاعبون كبار أهدروا، أوجه التحية للاعبين وأقول للجماهير لا تحزنوا، نحن نلعب لكي نسعدكم، وأعتذر عما حدث لأني لم أفعل شيئاً وطبيب الفريق أحمد جاب الله كان حاضراً ويؤكد كلامي".
