ترامب: أعتقد أننا أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق بشأن أوكرانيا
تعادل برشلونة بنتيجة (3-3) أمام كلوب بروغ البلجيكي في الجولة الرابعة من مرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا، مساء الأربعاء، لتستمر معاناة الفريق الكتالوني في بداية الموسم وتؤكد تراجع مستواه بشكل ملحوظ.
وفشل فريق المدرب هانزي فليك في تحقيق الفوز أمام منافس يُعد في المتناول، بعدما خسر قبلها الكلاسيكو أمام غريمه التقليدي ريال مدريد، وعانى أيضًا قبل تحقيق فوز صعب على إلتشي في الدوري الإسباني.
وتناقلت تقارير إعلامية مؤخرًا أن المدرب الألماني يفكر في الرحيل بنهاية الموسم، رغم أن عقده يمتد حتى صيف 2027، وذلك في ظل تراجع أداء الفريق وعدم رضا إدارة النادي والمدير الرياضي عن بداية الموسم الحالية.
وكان فليك قاد برشلونة الموسم الماضي لتحقيق ثلاثية محلية تاريخية، حيث فاز بألقاب الدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا والسوبر الإسباني، وكان قريبًا من بلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا قبل أن يودّع البطولة من نصف النهائي أمام إنتر ميلان.
ويواجه المدرب الألماني اليوم كابوسًا مشابهًا لذلك الذي عجّل برحيله عن بايرن ميونخ سابقًا، والمتمثل في الخلافات مع الإدارة وتكرار الإصابات التي تضرب صفوف الفريق، إلى جانب فشل الطاقم الطبي في التعامل معها، وهي مشاكل تتفاقم حاليًّا داخل برشلونة.
كما يعاني النادي الكتالوني من أزمة مالية خانقة تحدّ من قدرته على التعاقد مع لاعبين من الطراز الأول لتعزيز تشكيلته والمنافسة على البطولات، وهو ما يزيد الضغوط على فليك.
ورغم نفيه التفكير في الرحيل، فإن استمرار تراجع النتائج وفشل الفريق في معالجة أزماته الفنية والدفاعية، إلى جانب الابتعاد عن المنافسة في الدوري الإسباني، قد يدفع المدرب الألماني إلى القفز من مركب برشلونة قبل الغرق وقبل نهاية الموسم الحالي.
وسيُحسم مصير فليك بشكل كبير في نهاية الموسم.. إذ قد تؤدي النتائج السلبية أو خسارة الألقاب إلى رحيله، بينما يبقى الباب مفتوحًا أمام مغادرته المبكرة إن لم تتحسن الأوضاع سريعًا.