رد ليونيل ميسي، قائد إنتر ميامي، بشكل حاسم على التصريحات التي أطلقها منافسه الأزلي، الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد النصر السعودي، مؤخرا بشأن عدم شعوره بأهمية التتويج ببطولة كأس العالم.
وأجرى كريستيانو رونالدو مقابلة مع الإعلامي البريطاني بيرس مورغان، والتي تمت إذاعة الجزء الأول منها، يوم الثلاثاء.
وفي الفيديو التقديمي للجزء الثاني من الحلقة، أكد كريستيانو رونالدو في تصريحاته أن الفوز بكأس العالم ليسا حلماً بالنسبة له.
وقال قائد النصر السعودي: "الفوز بكأس العالم ليس حلماً بالنسبة لي، هل تريدون كأس عالم لتحديد أفضل لاعب في التاريخ؟، بطولة واحدة من 6 أو 7 مباريات، أتظنون أن هذا عادل؟".
ورغم بلوغ الـ40 عاما، إلا أن رونالدو لم يخف رغبته في المشاركة مع بلاده في نسخة 2026، المقرر إقامتها بعد أشهر قليلة.
ويظل اسم رونالدو مرتبطا بميسي، خاصة بعدما نجح الأخير في التتويج بمونديال قطر 2022، وهي المسابقة التي ودع فيها رفاق "الدون" من الدور ربع النهائي على يد المغرب بهدف دون رد.
ويرى بعض المشجعين بأن ميسي حسم الصراع مع رونالدو بعد تحقيق المونديال، فيما يتمنى آخرون مشاهدة النجم البرتغالي يرفع الكأس الذهبية ويسدل الستار على مسيرته الذهبية.
وقال ميسي خلال حضوره ندوة في منتدى الأعمال الأمريكي، مساء أمس الأربعاء: "الفوز بكأس العالم بالنسبة لأي لاعب هو أعظم ما يمكن أن يحققه تماما كما هو الحال لأي شخص في عمله، عندما يبلغ القمة في مهنته، فلا يوجد شيء أعلى من ذلك".
وأضاف: "بعد كأس العالم، لا يمكنك أن تطلب أكثر من ذلك، وفوق كل هذا، كنت محظوظًا لأنني كنت قد حققت كل شيء من قبل على مستوى الأندية، وعلى المستوى الفردي أيضا، ومع المنتخب، كنا قد فزنا بـكوبا أمريكا، وهي البطولة التي كانت تنقصنا، لذلك كان الأمر أشبه بـإغلاق مسيرتي الكروية بأجمل شكل ممكن، مع تلك الكأس".
سبق وأن شارك رونالدو في كأس العالم خلال 5 نسخ سابقة، متمثلة في أعوام 2006 و2010 و2014 و2018 و2022، ولكنه فشل في تحقيق اللقب بجميع المناسبات.
وبشكل عام، نجح رونالدو في كتابة اسمه بحروف من ذهب في تاريخ منتخب بلاده، حيث توج معه بـ3 ألقاب متمثلة في كأس الأمم الأوروبية مرة واحدة، بجانب لقبي دوري الأمم الأوروبية.
ويعد رونالدو هو الهداف التاريخي للمنتخبات حول العالم، برصيد 143 هدفًا، وهو اللاعب الأكثر مشاركة بواقع 225 مباراة بمختلف المسابقات.
ويواصل رونالدو رحلته الدولية مع المنتخب البرتغالي، والمتوقع أن تشهد العديد من الإنجازات الفردية والجماعية بالفترة المقبلة.
