أدلى المصارع المصري محمد إبراهيم "كيشو" بأول تعليق بعد أزمة اتهامه بالتحرش بفتاة فرنسية.
وتم إلقاء القبض على كيشو فجر أمس الجمعة بعد بلاغ مقدم من فتاة فرنسية يفيد بتعرضها لتحرش جنسي من اللاعب المصري أثناء خروجه من أحد مقاهي العاصمة باريس.
وأعلنت اللجنة الأولمبية المصرية في بيان رسمي الإفراج عن كيشو في ظل عدم ثبوت أدلة إدانته بالتحرش بالفتاة الفرنسية.
وقال كيشو في تصريحات للصحفيين إنه تعرض لظلم واضح ولم يتحرش بالفتاة الفرنسية.
وأضاف: "ذهبت لمشاهدة منافسات المصارعة وبعدها ذهبت لأحد المقاهي ولم أتناول أي كحوليات".
وأشار إلى أنه مستعد للخضوع للتحاليل المطلوبة لإثبات عدم تعاطيه الكحوليات خاصة أن البعض أشار إلى أنه كان في حالة سُكر.
وواصل: "الفتاة الفرنسية تحدثت معي بلغتها وأنا لا أجيد اللغة الفرنسية فتدخل أحد الأصدقاء للترجمة، وحدثت مشادة وبعدها استدعتني الشرطة بداعي تحرشي بالفتاة".
وأضاف: "طلبت تفريغ الكاميرات في حضور المحامية والسفير المصري وبعد مشاهدة الفيديوهات تم إثبات موقفي".
وأتم قائلاً: "لم يتم ترحيلي وسأسافر في موعدي المحدد، وأشكر مسؤولي وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية المصرية على الوقوف بجواري في هذه الأزمة".
وخسر كيشو منافسات ثمن نهائي المصارعة الرومانية بأولمبياد باريس 2024 على يد الأذربيجاني حسرات جعفروف.