يعتبر التوقف الدولي الخاص بمنتخبات كرة القدم كابوسا للأندية العالمية؛ لكونه يهدد اللاعبين دائماً بالإصابات والإجهاد.
لكن ريال مدريد الإسباني خالف هذه القاعدة، وأصبح أحد أكثر الأندية المستفيدة من التوقف الحالي.
ودخل ريال مدريد التوقف مستعيدا صدارته للدوري الإسباني بعد فوزه على فياريال 3-1 بعد خسارة غريمه التقليدي برشلونة 4-1 أمام إشبيلية.
وفي الوقت الذي يواجه مدربو الأندية الكبرى مشكلة خلال فترة التوقف الدولي لغياب أغلب اللاعبين رفقة منتخبات بلدانهم، يجد تشابي ألونسو مدرب ريال مدريد نفسه أمام حوالي 14 لاعباً من الفريق الأول تحت تصرفه خلال الفترة وبإمكانه إعدادهم دون ضغوط المباريات.
ويغيب عن ريال مدريد حاليا بسبب التوقف الدولي 11 لاعبا فقط وهم الحارس البلجيكي تيبو كورتوا والبرازيليون إيدير ميليتاو وفينيسيوس جونيور ورودريغو والتركي أردا غولر و الأرجنتيني فرانكو ماستانتونو.
ويغيب أيضاً النمساوي دافيد ألابا والفرنسيان إدواردو كامافينغا وكليان مبابي والمغربي إبراهيم دياز والمهاجم الإسباني الشاب غوانزالو غارسيا الذي يلعب للمنتخب الإسباني الرديف.
وفي المقابل، احتفظ ريال مدريد بلاعبين دوليين لم يسافروا للعب رفقة منتخبات بلدانهم الأوروغوياني فيدي فالفيردي والإنجليزي جود بيلينغهام والبرازيلي إندريك والفرنسي تشواميني بعد طرده رفقة منتخب بلاده خلال التوقف الدولي السابق.
ويغيب أيضاً بسبب الإصابة الإسباني داني كارفخال والألماني أنطونيو روديغر والإسباني دين هاوسن، بالإضافة لبقية اللاعبين الذين لم توجه لهم الدعوى للعب رفقة منتخبات بلدانهم.
ومنح التوقف الدولي ريال مدريد فرصة تسريع تعافي المصابين دون ضغوط المباريات ومنح الراحة لبعض النجوم بسبب كثرة المباريات ليعود الجميع في أتم الجاهزية للفترة القادمة الصعبة التي ستعرف مباريات قمة خصوصا الكلاسيكو ضد برشلونة.
