أثار رئيس الاتحاد التونسي للملاكمة زياد بربوش الجدل في الأوساط الرياضية في تونس بعدما قدّم ترشحه ليكون عضوا ضمن إحدى القائمات التي تتنافس في الانتخابات المقبلة لاتحاد كرة القدم والمقرر إجراؤها أواخر الشهر الجاري.
وأنهت اللجنة المستقلة للإشراف على انتخابات الاتحاد التونسي لكرة القدم عملها للنظر في القائمات الثلاث المرشحة والأعضاء الذين تتكون منهم، فيما استقطب زياد بربوش الرئيس الحالي لاتحاد الملاكمة كل الاهتمام عندما قدم ترشحه ليكون عضوا نائبا ضمن القائمة التي يرأسها محمود الهمامي.
وتضم قائمة الهمامي بعض الأسماء المعروفة في كرة القدم، حيث سيكون فيها لاعب منتخب تونس السابق كريم حقي نائبا للرئيس فيما ترشح نجم المنتخب التونسي أيضا خالد بدرة لعضوية القائمة.
وانتقد متابعون ترشح رئيس اتحاد الملاكمة زياد بربوش ضمن القائمة الانتخابية الأولى للجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم، فيما أشار البعض على منصات التواصل إلى أن الملاكمة التي تعيش في تونس أوضاعا مزرية تبدو في حاجة أكيدة للاهتمام والعلاج بدل أن يترشح رئيس الاتحاد للانتخابات.
وعلق آخرون على منصات التواصل بالقول إن "زياد بربوش يريد أن تفوز القائمة التي ينتمي إليها بالضربة القاضية الفنية"، في حين سخر آخرون بالقول إن "رئيس اتحاد الملاكمة سيحضر فعاليات الجلسة العامة للانتخابات وهو يحمل قفازات الملاكمة تحسبا لأية طوارئ.
ويتولى زياد بربوش رئاسة الاتحاد التونسي للملاكمة منذ أواخر 2022 وحتى الآن، قبل أن يظهر اسمه ضمن إحدى القائمات الثلاث المرشحة للمنافسة على تسيير اتحاد كرة القدم.
ويتنافس على انتخابات اتحاد الكرة للفترة بين 2025 و2029، ثلاثة شخصيات رياضية وهم: محمود الهمامي ومعز الناصري وجلال بن تقية.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عيّن في أغسطس الماضي كمال إيدير رئيسا مؤقتا للجنة التسوية في اتحاد الكرة التونسي بعد إيداع الرئيس السابق وديع الجريء السجن لضلوعه في قضايا فساد.