ترامب: حذرت حماس من عواقب عدم قبول اتفاق وهذا تحذيري الأخير
يحيط الغموض بمستقبل النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور جناح أيسر ريال مدريد الإسباني في ظل تقارير عديدة تشير إلى إمكانية رحيله عن صفوف الفريق في شهر أغسطس المقبل.
ولم يقدم اللاعب البرازيلي صاحب الـ 25 عامًا المستوى المأمول في كأس العالم للأندية التي أقيمت مؤخرًا في الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن سجل هدفًا وصنع آخر.
ويستعرض "إرم نيوز" بعض الأمور التي تثير مخاوف ريال مدريد من غدر فينيسيوس جونيور حال رحيله:
عدم الوصول إلى السعر المنتظر
يخشى ريال مدريد اتخاذ قرار بيع فيينسيوس في الوقت الحالي في ظل تراجع مستواه؛ ما يسهم في خفض السعر المطلوب للاستغناء عن خدماته.
كانت أفضل لحظات فينيسيوس مع ريال مدريد ما قبل الموسم الماضي حيث كان اللاعب البرازيلي هو نجم الشباك في تشكيل الفريق الإسباني قبل أن يتراجع مردوده بشكل كبير.
رحيل فينيسيوس حاليًّا قد يدفع ريال مدريد نحو خسارة مالية كبيرة لأنه لن يصل إلى السعر المأمول لبيع نجمه الموهوب.
النقطة الثانية تتمثل في مخاوف ريال مدريد من عدم توفير بديل مناسب حال رحيل فينيسيوس.
ورغم أن كيليان مبابي مهاجم الفريق يستطيع إجادة دور الجناح الأيسر، فإنه تألق بشكل كبير في مركز رأس الحربة خلال المواسم الأخيرة، كما أنه فاز بلقب هداف الدوري الإسباني.
ولن يستطيع ريال مدريد تعويض فينيسيوس بسهولة واستقدام لاعب بالمواصفات ذاتها في الفترة القادمة مع ضيق الوقت واستقرار أغلب الأندية على عناصرها لخوض منافسات موسم قوي ومليء بالارتباطات.
استقدام لاعب يستطيع صناعة الفارق هجوميًّا سيكلف أيضًا خزينة ريال مدريد مبالغ مالية طائلة ولن يكون أمرًا سهلًا.
تدعيم المنافسين
الأمر الثالث يتمثل في كون رحيل اللاعب البرازيلي لفريق آخر في أوروبا بمثابة منح هذا الفريق المنافس قوة إضافية.
وتشير تقارير صحفية إلى اهتمام أندية الدوري الإنجليزي بضم اللاعب البرازيلي، مثل: ليفربول ومانشستر سيتي، وبالتالي فإن تألق فينيسيوس حال رحيله سيكون بمثابة هدية من ريال مدريد لمنافسيه في دوري الأبطال.
شبح برشلونة
السيناريو الذي يخشاه ريال مدريد أيضًا يتمثل في إمكانية تحول فينيسيوس إلى برشلونة المنافس التقليدي، يومًا ما في المستقبل حال الاستغناء عن خدماته.
وأكمل فينيسيوس 25 عامًا فقط وهو الأمر الذي يجعل أمامه سنوات طويلة للعطاء وقد يمهد طريق عودته للدوري الإسباني بقميص برشلونة رغم ارتباطه بالريال إلا أن دافع الانتقام وقتها قد يجعل فينيسيوس باحثاً عن هذه التجربة.
