أثار والد النجم البرازيلي نيمار داسيلفا، المهاجم السابق للهلال السعودي الجدل من جديد حول الانتقادات الموجهة باستمرار إلى نجله في ما يتعلق بحياته الصاخبة خارج ملاعب كرة القدم.
ولا يزال النجم السابق لبرشلونة، الذي احترف لفترة خاطفة مع الهلال السعودي قبل أن يغادر نحو ناديه الأم سانتوس البرازيلي في يناير 2025، واحدا من ألمع أساطير كرة القدم في بلاد "السامبا" لكن حياته خارج الملاعب وعلاقاته مع النساء ونزواته أثرت بحسب تقدير الكثيرين على مشواره الكروي.
وفي مقابلة صحفية مع صحيفة "ليكيب" الفرنسية، قال نيمار سنيور، والد القائد الحالي لسانتوس إن ما يقال عن ابنه يتضمن الكثير من المغالطات والاتهامات الباطلة والروايات الزائفة وفق وصفه.
وقال والد نيمار إن أغلب الانتقادات التي تستهدف نجله بشأن نمط حياته لا تستند إلى ثوابت دقيقة وموضوعية، مضيفا: "بالنسبة لي فإن نمط حياة نيمار خارج الملعب ليس هو السبب في إصاباته العديدة، وفي كل الأحوال فهو أمر يخصه هو بالدرجة الأولى".
وتابع الرجل الذي يشغل أيضا منصب وكيل أعمال مهاجم سانتوس: "علينا أن نتوقف عن اعتبار أن ابني يقيم كرنفالًا صاخبا مع الحسناوات كل ليلة، على أرض الملعب، هو لاعب محترف، أما خارجه، هذه حياته، عندما يخرج للسهر أثناء إجازته فهل من المعقول أن نحاسبه؟".
وسخر والد النجم البالغ من العمر 33 عاما، من الإعلام البرازيلي والعالمي الذي روج أخبارا مفادها أن إصابة نيمار بقطع في الرباط الصليبي كانت بسبب نزاوته خارج الملعب وتعدد علاقاته الغرامية، وقال: "لم تحدث الإصابات بسبب صداقته مع الفتيات وخروجه معهن في سهرات، هل تعتقدون أنه تعرض لقطع في الرباط الصليبي لأنه لعب البوكر؟، هذا هراء".
وفي أكتوبر 2023، وبعد أسابيع قليلة من التوقيع مع الهلال السعودي، تعرض الدولي البرازيلي لقطع في الرباط الصليبي في ركبته اليسرى أثناء اللعب مع منتخب بلاده ضد أروغواي.
ورحل اللاعب الذي يحمل الرقم القياسي في عدد الأهداف مع منتخب البرازيل (77 هدفا) متجاوزا الأسطورة بيلي عن الهلال ووقع عقدا مع سانتوس فريقه الأم الذي انطلق منه نحو أوروبا في 2013 عندما انضم إلى برشلونة.
لكن اللاعب تعرض من جديد إلى إصابة أخرى تضاف إلى قائمة الإصابات التي تتزايد منذ إصابته بكسر في القدم مع باريس سان جيرمان في فبراير 2018.