وضعت إدارة نادي الاتحاد السعودي برئاسة فهد سندي شروطا صارمة في عقدها مع البرتغالي سيرجيو كونسيساو، الذي بات قاب قوسين أو أدنى من تولي تدريب الفريق خلفا للفرنسي لوران بلان، الذي أُقيل من منصبه مؤخراً بسبب تدهور النتائج.
ويأتي هذا التعاقد في وقت صعب، حيث يعاني الاتحاد من تراجع في الأداء خلال الموسم الحالي؛ ما دفع إدارة النادي إلى البحث عن مدرب يجمع بين الخبرة والحماسة لاستعادة أمجاد الفريق حامل لقب دوري روشن للمحترفين.
وبحسب ما ذكرته صحيفة "المدينة"، فإن كونسيساو وقع عقداً بالفعل لقيادة الاتحاد لمدة سنتين ونصف السنة، ويتبقى فقط الإعلان الرسمي خلال الأيام المقبلة.
وأشارت إلى أن إدارة الاتحاد وضعت عدة شروط مهمة وصعبة في العقد ووافق عليها المدرب.
وأوضح التقرير: "اشترط الاتحاد أحقية كونسيساو في المطالبة بشرط جزائي، إذا أراد إنهاء العقد مبكراً، لو نجح الاتحاد في إنهاء الدوري الحالي في أحد المراكز الثلاثة الأولى، أما في حال فشل الفريق في الوصول إلى هذه المراكز، فيحق للإدارة إقالة المدرب دون دفع أي تعويضات أو شروط جزائية؛ ما يضع كونسيساو أمام تحدٍّ حقيقي يتطلب نتائج فورية".
بالإضافة إلى ذلك، يتضمن العقد مكافآت خاصة ومغرية لكونسيساو في حال تتويج الاتحاد بأي من البطولات الثلاث الكبرى: كأس خادم الحرمين الشريفين، أو دوري روشن السعودي للمحترفين، أو دوري أبطال آسيا للنخبة.
وسيخوض كونسيساو تجربته الأولى خارج أوروبا كمدرب؛ إذ كان رحل عن تدريب ميلان بنهاية الموسم الماضي، بعدما حصل على مركز متأخر في الدوري الإيطالي.
