شهدت مباراة تونس ونيجيريا في الجولة الثانية من منافسات الدور الأول من كأس أمم إفريقيا مفاجأة مدوية من قبل مدرب نسور قرطاج سامي الطرابلسي، بعدما دفع بلاعب خط الوسط محمد علي بن رمضان في مركز غريب للمرة الأولى في مسيرته.
وتقام حاليا في ملعب فاس الكبير مباراة الجولة الثانية من المجموعة الثالثة بين تونس ونيجيريا من أجل تصدر المجموعة والتأهل رسميا للدور ثمن النهائي.
وبعد تكهنات بشأن الخطة التي سيعتمدها مدرب نسور قرطاج سامي الطرابلسي، استقر الرأي على اللعب بخمسة مدافعين، والاعتماد على خطة 5 ـ 3 ـ 2، لكن المفاجأة غير المتوقعة تمثلت في الدفع بمحمد علي بن رمضان لاعب الوسط في النادي الأهلي المصري ومنتخب تونس في مركز الظهير الأيمن للمرة الأولى في مشواره.
وأعلن المدرب المساعد لمنتخب تونس، حمادي الدو، في تصريح على قناة "بي إن سبورتس" قبل لحظات من المباراة، أن محمد علي بن رمضان سيكون أساسيا في مباراة نيجيريا ولكن في مركز مختلف وهو الظهير الأيمن بدل خط الوسط وهو مركزه الذي لعب فيه مع الترجي التونسي والأهلي المصري وفيرنكفاروش المجري ومنتخب نسور قرطاج.
وقال الدو: "بن رمضان سيكون ظهيرا أيمن مقابل الاعتماد على يان فاليري كلاعب ثالث في محور الدفاع ليكون الرسم التكتيكي (5 ـ 3 ـ 2)، مع ثلاثة لاعبين في المحور.

وأثارت خيارات المدرب سامي الطرابلسي جدلا واسعا وردود أفعال في الأوساط الكروية وبين الملاحظين، خصوصا أن يان فاليري نجح في المباراة الأولى أمام أوغندا في مركز الظهير الأيمن، في حين لم يسبق لبن رمضان أن لعب في غير مراكز خط الوسط.
ومقارنة بالتشكيلة التي فازت على أوغندا، يوم الثلاثاء الماضي، (3 ـ 1) في أولى مباريات المنتخب التونسي، استغنى سامي الطرابلسي عن لاعب الجناح الياس سعد مقابل الدفع بمحمد علي بن رمضان، والحفاظ على بقية عناصر التشكيلة.
وتحتل تونس المركز الأول في المجموعة الثالثة برصيد 3 نقاط بفارق الأهداف عن منافستها نيجيريا، في حين يملك منتخبا تنزانيا وأوغندا نقطة بعد تعادلهما (1 ـ 1)، اليوم السبت، في ثاني مبارياتهما في البطولة.